الخرطوم ـ أ.ش.أ
نددت الولايات المتحدة الأمريكية بحادثة مقتل جندي رواندي في بعثة" اليوناميد" بدارفور خلال هجوم شنه مسلحون مجهولون على قافلة تابعة للبعثة، وأدانت الهجمات ضد قوات حفظ السلام بشدة، وقالت إنه لا مبرر لها ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.
وأوضح بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالخرطوم اليوم/ الخميس/ إن هذا الحدث المأساوي يرفع عدد قوات حفظ السلام الذين قتلوا في دارفور إلى 14 فردا خلال عام 2013 فقط، ودعا الحكومة السودانية إل التحقيق الفوري في هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وأعربت السفارة الأمريكية بالخرطوم -في بيانها- باسم الشعب الأمريكي، عن تعازيها العميقة لحكومة رواندا وإلى اسر الضحايا، مؤكدة الشعور بالقلق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، بالإضافة إلى عدد غير مبرر ومتزايد من الهجمات على قوات حفظ السلام" اليوناميد".
وأكدت إن أعمال العنف أدت أيضا إلى سقوط عشرات القتلى السودانيين والتهجير القسري لأكثر من 460 ألف شخص في دارفور العام الحالي، كما أجبرت أكثر من 41 ألف شخص على الفرار إلى دول مجاورة بأكثر من مجموع عدد المتشردين حديثا في دارفور على مدى العامين الماضيين.
وأكد البيان، دعم الحكومة السودانية لبدء عملية سياسية شاملة لتحقيق حل سلمي للصراعات في السودان وإعادة سيادة القانون.
أرسل تعليقك