القدس المحتلة ـ أ.ش.أ
انتقد وزير خارجية النرويج بورج برانداه، بشدة استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية في ضوء قيام السلطات الإسرائيلية مؤخرا باعطاء الضوء الأخضر لبناء 829 وحدة سكنية جديدة في الضفة.
وقال الوزير النرويجي -في تصريح لمحطة إنركو الإعلامية الرسمية اليوم الثلاثاء- إن عمليات الاستيطان ليست مناسبة على الاطلاق في هذا التوقبت، وإن الأطراف التي تقوم بالتفاوض يجب أن تعمل على توفير المناخ الملائم لهذه المفاوضات.
وأضاف أن هذه المفاوضات ستكون شديدة الصعوبة في حالة وقوع الرقعة الأرضية التي ستتم إقامة الدولة الفلسطينية عليها تحت سيطرة المستوطنين الإسرائيليين، وأنه طالب الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالعمل على تجنب أية مبادرات من شأنها إعاقة مفاوضات السلام التي أطقها وزير الخارجية الأمريكي حون كيري، مشددا على حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967.
وأعرب برانداه عن اقتناعه بأن ناتنياهو سيحظى بالدعم اللازم حال توصله إلى اتفاق سلام مع محمود عباس حتى لو تعلق الأمر بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأن الأمريكيين يقومون باللازم لتسهيل هذه المفاوضات.
وأكد اقتناعه بأن المفاوضات ستكون صعبة للغاية في فصل الربيع المقبل، موضحا أن مسئولية كبيرة تم إلقاؤها حاليا على عاتق نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
وقام وزير خارجية النرويج السبت الماضي بجولة في منطقة الشرق الأوسط، التقى خلالها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
أرسل تعليقك