عمان - أ ش أ
حذر حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني السبت من خطورة استمرار العملية التفاوضية مع إسرائيل في ظل الشروط المعلنة والجرائم المتواصلة والتي اعتبرها خروجا على كل الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وطالب الحزب - في بيان له اليوم - الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجماهير الأمة العربية والإسلامية بموقف حازم إزاء سياسات إسرائيل المتنكرة للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، وقبل أن تتم تصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل.
وأعرب عن إدانته للجرائم الإسرائيلية على مختلف الصعد والتي كان آخرها استشهاد الأسير حسن الترابي بعد معاناة شديدة من المرض..كما أدان تجاهل السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لمعاناة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني وعربي بمن فيهم الأسرى الأردنيون.
وشدد على خطورة ما آلت إليه الأوضاع بشأن المسجد الأقصى المبارك ، حيث اتخذت جميع الخطوات للازمة لتقاسمه بين اليهود الغزاة المحتلين الذين لا صلة تربطهم به وبين المسلمين أصحاب الحق دون سواهم في هذا المسجد المبارك.
وجدد الحزب رفضه لاتفاقية (سيداو) ، داعيا الحكومة إلى رفض الضغوط الدولية الرامية إلى سحب تحفظها على بعض المواد التي تتناقض مع الإسلام ، فيما أهاب بالهيئات الإسلامية وسائر الهيئات الرسمية والشعبية وأصحاب الفكر والقلم بالتصدي لأية اتفاقيات تهدف إلى اختراق حصون الدين الإسلامي وقيمه.
جدير بالذكر أن اتفاقية سيداو (القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) ، التي تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة الطويلة لإنصاف المرأة وإعادة حقوقها وتمكينها في المجتمعات ، كانت قد دخلت حيز التنفيذ 1981.
يشار إلى أن معظم الدول الإسلامية والعربية وقعت على الاتفاقية إلا أن بعض هذه الدول كان لها تحفظات على بعض بنودها كانت في أغلبها دستورية ، وتعتبر من أكثر الاتفاقيات المجمع عليها في الأمم المتحدة بعد اتفاقية حقوق الإنسان.
أرسل تعليقك