مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته

الجزائر ـ وكالات

أثارت المتاعب الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد نقله إلى مستشفى في باريس، الكثير من الجدل حول قدرته على الترشح مرة رابعة، أو حتى إتمام ولايته الحالية قبل عام من الانتخابات الرئاسية. وبالإضافة إلى مرض بوتفليقة فإن ما كشفته الصحافة من تورط أقاربه في فضائح فساد، يضعف احتمال ترشحه لولاية رابعة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن نيته بشأن إعادة الترشح. ونُقل الرئيس الجزائري -الذي يحكم البلاد منذ العام 1999- إلى فرنسا يوم السبت الماضي لاستكمال بعض الفحوصات، بعد تعرضه لنوبة دماغية غير خطيرة. وبحسب المحلل السياسي رشيد تلمساني، فإن إعلان مرض بوتفليقة "حدث غير عادي في تقاليد النظام الجزائري"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو "تحضير الرأي العام لخلافته". تغير المعطيات ويعيد مرض الرئيس الجزائري -الذي سبق أن قضى فترة نقاهة طويلة عام 2005- إلى الواجهة، مسألة خلافته قبل أشهر من انقضاء ولايته الرئاسية الثالثة. واعتبر تلمساني -وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الجزائر- أنه "قبل الجلطة الدماغية الصغيرة التي تعرض لها، كان الرئيس متأكدا من انتخابه لولاية رابعة، حتى أن المتعاطفين معه كانوا يحضرون لطلب ترشحه بمناسبة نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر يوم الأربعاء" المقبل. وعادة ما يسلم رئيس الجمهورية كأس الجزائر للفريق الفائز، حتى أن تنظيم نهائي هذه المنافسة من اختصاص رئاسة الجمهورية. لكن بعد هذه الأزمة الصحية تغيرت المعطيات حسب تلمساني الذي أشار إلى احتمالات أخرى تتمثل في استكمال الرئيس لولايته الثالثة دون أن يترشح لولاية رابعة، وقال "في هذه الحالة ستدخل الجزائر مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة". وأضاف "في هذه الحالة ستُطرح مسألة أخرى، وسيصبح المجال السياسي مفتوحا لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولن يكون بمقدور الديوان الأسود اختيار مرشح (النظام)، وسينقسم الجيش إلى عدة مجموعات". ومنذ استقلال الجزائر عام 1962 كان الجيش هو من يختار الرئيس، من أحمد بن بلة (1962-1965) وهواري بومدين (1965-1978) والشاذلي بن جديد (1979-1992) ومحمد بوضياف الذي استدعي من منفاه الإرادي في المغرب ليتم اغتياله بعد ستة أشهر في يونيو/حزيران 1992، واليمين زروال (1994-1999)، وأخيرا بوتفليقة. انتخابات مبكرة أما ضابط الجيش السابق والمحلل السياسي أحمد عظيمي فيرى أن "بوتفليقة يمكن أن يعلن انتخابات رئاسية مسبقة كما فعل سلفه اليمين زروال عام 1998". وأبدى قناعته بأن سن الرئيس (76 عاما) ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية رابعة في العام القادم. وقال عظيمي "إذا قرر البقاء إلى نهاية ولايته فسيسعى لأن تكون له كلمته في اختيار من يخلفه، لكني أعتقد بأن المسؤولين الجزائريين غير مستعدين لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة". وواجه بوتفليقة الموصوف بأنه مهندس المصالحة الوطنية بعد حرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل، احتجاجات ضد غلاء الأسعار في يناير/كانون الثاني 2011. وينتظر أن يتم تنظيم انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان القادم، وقبلها تعديل الدستور الذي تطالب المعارضة بأن يتضمن تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين كما كان، قبل أن يغيره بوتفليقة عام 2008 ليعاد انتخابه لولاية ثالثة عام 2009.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates