الهند تطلب من الصين سحب قواتها من منطقة في الهيمالايا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الهند تطلب من الصين سحب قواتها من منطقة في الهيمالايا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهند تطلب من الصين سحب قواتها من منطقة في الهيمالايا

نيودلهي ـ أ.ف.ب

اعلنت وزارة الخارجية الهندية الثلاثاء انها طلبت من الصين سحب قواتها التي قالت انها توغلت في منطقة نائية في الهيمالايا تطالب بها نيودلهي. وقال الناطق باسم الوزارة سيد اكبر الدين "طلبنا من الصين الابقاء على الوضع القائم في هذا القطاع" اي الحدود الغربية، موضحا انه "يعني بذلك الوضع السابق لهذا الحادث". واكد الناطق ان هناك آليات لتسوية سلمية للنزاعات الحدودية وفي حال اصبحت قوات البلدين وجها لوجه، فيجب ان "تتحلى بضبط النفس وتتخذ كل الاجراءات لتجنب التصعيد". من جهة اخرى، اكد الناطق باسم الخارجية الهندية انه تم استدعاء السفير الصيني في الهند بينما تجري مفاوضات بين مسؤولين عسكريين من البلدين لتسوية هذه المشكلة. واضاف اكبر الدين "قمنا بتسوية كل الحوادث السابقة بشكل سلمي ونأمل في تسوية هذا الحادث ايضا سلميا". واعلن مصدر حكومي هندي السبت ان عشرات من العسكريين الصينيين اقاموا معسكرا في منطقة لاداخ النائية في الهيمالايا التي تطالب بها الهند وحيث رسم الحدود الواقعية بين البلدين محل تنازع. وقال المصدر ان جنودا من جيش التحرير الشعبي الصيني دخلوا قسما من اراض تطالب بها الهند واقاموا عليها معسكرا ليل 15 نيسان/ابريل، مشددا على ان الحكومة الهندية على يقين من انه بالامكان حل هذا الخلاف الحدودي بطريقة "سلمية" عبر الوسائل الدبلوماسية. وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الهندية لوكالة فرانس برس ان مثل هذه "الحوادث تقع وتحل سلميا على قاعدة الاتفاقات الثنائية القائمة وبفضل اليات مقررة في هذه الاتفاقات". واضاف ان الحكومة الهندية واثقة من ان "هذا الحادث سيحل ايضا سلميا على هذا الاساس" خصوصا وان الجنود الصينيين موجودون "في منطقة مراقبة فعلية" التي تعتمد كحدود بين البلدين. لكن الصين وصفت الاثنين هذه التصريحات "بالتكهنات". وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شوننينغ في لقاء مع صحافيين ان "قواتنا تقوم بدوريات على الجانب الصيني من خط المراقبة الحالي ولم يخترقوا هذا الخط يوما". ووقعت اتفاقات في 1993 و1996 بين الدولتين الآسيويتين العملاقتين لحماية السلام على طول خط الحدود هذا. وفي محاولة لتهدئة مخاوف نيودلهي، قالت الناطقة الصينية "انها مجرد تكهنات اطلقها بعض الهنود". لكن مسؤولين هنودا اكدوا الثلاثاء ان القوات الصينية لم تنسحب منذ السبت وتبقي على مواقعها في ديباسانغ على بعد نحو 250 كلم شرق عاصمة الاقليم ليه. وتسمم المشاكل الحدودية منذ سنوات العلاقات بين البلدين. ففي تشرين الاول/اكتوبر 1962، هزم الجيش الهندي الذي كان يفتقر الى التجهيزات، بعد معارك استمرت اربعة اسابيع على طول الحدود في الهيمالايا واضطر للانكفاء امام تقدم القوات الصينية حتى سهول اسام. وانسحبت الصين بعد ذلك الى الحدود الحالية لكنها ما زالت تطالب بجزء كبير من ولاية اورناشال براديشي الهندية. وشهدت الهند والصين في السنوات العشرين الماضية تنمية سريعة. لكن النمو القوي في الصين ووضعها الجديد كقوة عالمية ادتا الى تعزيز مخاوف الهند المرتبطة بهذه الحرب الخاطفة. ومنذ ربع قرن، شكلت مسألة الحدود محور 14 جولة مفاوضات بلا جدوى. وذكرت صحيفة ذي هيندو ان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ سيتوجه الى الهند الشهر المقبل لتعزيز العلاقات بين بكين ونيودلهي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تطلب من الصين سحب قواتها من منطقة في الهيمالايا الهند تطلب من الصين سحب قواتها من منطقة في الهيمالايا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates