نجاد يؤكد أن إيران لا تحتاج إلى القنبلة النووية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجاد يؤكد أن إيران "لا تحتاج إلى القنبلة النووية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نجاد يؤكد أن إيران "لا تحتاج إلى القنبلة النووية"

طهران ـ أ.ف.ب

  نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يقوم بجولة في غرب افريقيا، الاثنين، رغبة ايران في حيازة القنبلة النووية، منتقدا الموقف "الاستعماري" للبلدان الغنية التي تستغل البلدان الفقيرة. ووصف الرئيس الايراني الذي زار بنين الاثنين، الطاقة النووية، بأنها "نعمة الهية" تؤمن الكهرباء بسعر معقول. وقال الرئيس الايراني في كلمة القاها بجامعة بنين "يوجهون الى ايران التهم، على غرار كل البلدان التي تسعى الى الانعتاق سريعا من الهيمنة الحالية". واضاف "لا نحتاج الى القنبلة النووية. في اي حال، ليست القنبلة النووية هي التي تهدد العالم، انما الاخلاق والثقافة الغربية الخالية من القيم". وتشتبه البلدان الغربية واسرائيل في ان طهران تخفي برنامجا عسكريا يهدف الى صنع القنبلة النووية تحت غطاء الانشطة النووية المدنية. وتنفي طهران هذه الاتهامات، مؤكدة انها تطور برنامجها النووي لغايات طبية وتأمين الطاقة فقط. واعربت الولايات المتحدة قبل ايام عن "قلقها الشديد" من تدشين منجمين ومجمع لانتاج اليورانيوم في ايران، فيما تتعثر المحادثات حول البرنامج النووي الايراني. والرئيس الايراني الذي وصل الى بنين مساء الاحد، غادر كوتونو بعد ظهر الاثنين، متوجها الى النيجر، احد اوائل المنتجين العالميين لليورانيوم. وتحتاج ايران الى اليورانيوم لبرنامجها النووي، وانتقدت النيجر في الفترة الاخيرة، شراكة تاريخية "غير متوازنة على الاطلاق" مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، التي تستثمر مجموعتها اريفا اليورانيوم في شمال البلاد منذ اكثر من 40 عاما. ويرسل اليورانيوم النيجيري عبر موانىء بنين للتصدير، لكن وزير خارجية بنين شدد على ان مسألة اليورانيوم لن تطرح خلال زيارة الرئيس الايراني. وتقول سلطات بنين، ان المناقشات بين ايران وبنين تتمحور حول الزراعة والتعليم والطاقة. وفي تصريح ادلى به قبل مغادرته كوتونو، قال احمدي نجاد للصحافيين ان منجمي اليورانيوم اللذين دشنا الاسبوع الماضي في ايران "سيكفيان لتحقيق طموحات" بلاده. وفي الكلمة التي القاها في جامعة بنين، دان الرئيس الايراني "الفكر الاستعماري" للبلدان المتطورة التي تستغل البلدان الفقيرة. واضاف ان "الفكر الاستعماري لم يتلاش بعد، وحدها الطريقة تغيرت، لكن المنظومة ما زالت قائمة". وقال احمدي نجاد "من اجل ان ينقذوا اقتصادهم، يفرضون الحرب في كل مكان لتغطية فشلهم وفشل النظام الرأسمالي". وفي النيجر، تم استقبال الرئيس الايراني بالترحاب من قبل الذين يعتبرون ان على هذا البلد الفقير الانفتاح على شراكات جديدة من اجل بيع اليورانيوم الذي يملكه. وقال نوهو ارزيكا، احد كبار ممثلي المجتمع الاهلي النيجيري "بات علينا ان نأخذ مصالحنا في الاعتبار، ونبيع اليورانيوم الذي نملكه الى من نشاء، بما في ذلك ايران". وكان وزير الخارجية النيجيري زار طهران في شباط/فبراير. وهذا البلد في غرب افريقيا هو المنتج العالمي الرابع لليورانيوم. وقال محمدو دجيبو سمايلا، رئيس نقابة الطلبة في جامعة النيجر التي نظمت تظاهرة احتجاج على شركة اريفا النووية الفرنسية العملاقة "نحن دولة تتمتع بالسيادة، ونحن نتعامل مع من نشاء". وشدد سمايلا على القول ان "اليورانيوم الذي نملكه هو بترولنا، سنبيعه لمن نشاء". والعلاقات بين ايران والبلدان الافريقية ليست دائما مثالية. فقد أثر خلاف دبلوماسي في 2010 على العلاقات بين ايران ونيجيريا، اكبر البلدان الافريقية من حيث عدد السكان، والمنتج الاول للنفط في القارة، عندما احتجزت في مرفأ لاغوس سفينة آتية من ايران ومحملة بالاسلحة. وتقول طهران ان الاسلحة التي كانت مصنفة "معدات بناء" كانت مرسلة الى غامبيا، الا ان بانجول نفت ذلك. ومن المشبوهين في هذه القضية عضو مفترض في الحرس الثوري الايراني. وسينهي احمدي نجاد جولته في غرب افريقيا بزيارة الى غانا الثلاثاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاد يؤكد أن إيران لا تحتاج إلى القنبلة النووية نجاد يؤكد أن إيران لا تحتاج إلى القنبلة النووية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates