العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"العربية لتحرير أزواد": فرنسا منحازة ضدنا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العربية لتحرير أزواد": فرنسا منحازة ضدنا

باماكو ـ وكالات

   اتهم أحمد ولد سيدي محمد، الأمين العام للحركة العربية لتحرير أزواد، فرنسا بالانحياز "الواضح و المكشوف"، للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في المواجهات الأخيرة بين الحركتين. وخاضت الحركتان مواجهات عنيفة بمدينة عين خليل الواقعة في أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر تصاعدت منذ 22 فبراير/شباط الماضي، حيث تتهم الحركة العربية لتحرير أزواد "الحركة الوطنية" بارتكاب أعمال عنف ضد العرب في المنطقة وهو ما تنفيه الأخيرة. ووصف ولد سيدي محمد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين بنواكشوط التحالف بين فرنسا والحركة الوطنية لتحرير أزواد بالتحالف "غير المقدس"،  مدينا الخلط "المتعمد" للأمور، و"عدم وضوح" الرؤية لدي فرنسا التي وصفها بـ"القوة الاستعمارية السابقة بالمنطقة". وأشار أن هذا الخلط تجسد في انحيازها لصالح ما أسماها مجموعة أثنية أزوادية "الطوارق" ضد مجوعة عرب أزواد، محملا "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مسؤولية تفجير صراع عرقي بين مجموعتي الطوارق و العرب الأزواديتين "ستكون عواقبه وخيمة و بالغة الخطورة"، على حد قوله. و تطرق القيادي الأزوادي لمبادرة سبق و أن قدمتها حركته قبل شهور لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الفصائل الأزوادية تؤسس لرؤية موحدة في مفاوضات بوركينا فاسو بين الجماعات المسلحة و الدولة المالية وتقوم على تكوين كيان إداري وسياسي يُعني بتسيير شؤون المنطقة. وأعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بأكثر من مناسبة مساندتها للتدخل الفرنسي من أجل تحرير شمال مالي من سيطرة حركات مسلحة متمردة، الذي جاء بطلب من الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري، وبدأ في يناير/كانون الثاني الماضي قبل ثمانية شهور من موعده المقرر باتفاق بين مجلس الأمن الدولي وباريس. وتعد الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكبر تنظيم يمثل طوارق شمال مالي، ويطالب باستقلال الشمال عن حكومة باماكو. أما الحركة العربية الأزوادية فقد تم الإعلان عن تأسيسها في عام 2012، وتضم أبناء القبائل العربية بالإقليم والمكونة أساسًا من قبيلة "لبرابيش". وتُعرف الحركة نفسها على أنها "حركة سياسية وطنية شعبية يجب أن تدخل في شراكة حقيقية مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، رافضة تهميش بعض العرب في أزواد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates