العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"العفو الدولية" توثق انتهاكات "سافرة" في أبين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العفو الدولية" توثق انتهاكات "سافرة" في أبين

صنعاء ـ وكالات

اتهمت منظمة العفو الدولية تنظيم القاعدة وبدرجة اقل القوات الحكومية اليمنية، بارتكاب انتهاكات "سافرة في محافظة ابين بجنوب اليمن خلال فترة سيطرة التنظيم المتطرف على المحافظة وأثناء المعارك التي شنها الجيش لاستعادتها. ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية مخصص لمنطقة ابين اليمنية التي سيطر عليها مقاتلو "أنصار الشريعة" التابعين للقاعدة بين أيار/مايو 2011 وحزيران/يونيو 2012، ان انتهاكات "سافرة" و"مثيرة جدا للقلق" تشمل خصوصا الإعدامات الميدانية وعمليات الجلد وبتر الأطراف والصلب مارسها متطرفون من خلال "محاكم شرعية". وقال مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط فيليب لوثر في التقرير الذي نشر تحت عنوان "أحلك الأوقات في أبين"، ان المحافظة الجنوبية الساحلية "شهدت كارثة إنسانية" خلال فترة السيطرة عليها من قبل القاعدة والمعارك لاستعادتها، ما أسفر عن نزوح أكثر من 250 إلف شخص. واعتبر لوثر انه يتعين على الحكومة اليمنية أن تتأكد من قيام لجنة التحقيق الخاصة التي أعلن عنها رسميا في أيلول/سبتمبر، بالعودة إلى "الانتهاكات الصادمة" التي شهدتها ابين. وأضاف أن "المأساة في ابين ستقض مضجع اليمن لعقود ما لم تتم محاكمة المسؤولين وتعويض الضحايا وعائلاتهم". وتمكن مقاتلو أنصار الشريعة من السيطرة في أيار/مايو 2011 على زنجبار عاصمة ابين وعلى معظم مدن وقرى محافظة ابين، وبدأوا يمارسون فيها ما يشبه سلطة الأمر الواقع، وذلك تزامنا مع الاحتجاجات ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وتوسعت سيطرة أنصار الشريعة إلى مناطق واسعة في جنوب وشرق اليمن. ونجح الجيش في حزيران/يونيو الماضي بطرد المتطرفين من ابين بعد حملة عسكرية كبيرة. وذكر تقرير منظمة العفو التي زار وفد منها ابين، ان المسلحين المتطرفين ارتكبوا انتهاكات من خلال "المحاكم الشرعية". وقامت هذه المحاكم "بفرض عقوبات قاسية وغير إنسانية ومذلة على المجرمين الفترضين والجواسيس المفترضين والأشخاص الذين تجاوزوا المعايير الثقافية، وشمل ذلك الإعدامات الميدانية وبتر الاطراف والجلد". وعقب بسط جماعة أنصار الشريعة سلطتها على أبين وتوسيع نطاق سيطرتها لتشمل مناطق أخرى في الجنوب، شنَّ الجيش اليمني عدة هجمات لاستعادة سيطرته على المنطقة، وبلغت تلك الهجمات ذروتها في الهجوم الرئيسي في 12 مايو/أيار، الذي استخدم فيه سلاح الطيران والمدفعية. وبحلول نهاية يونيو/حزيران 2012، نجحت القوات الحكومية في دحر الجماعة المسلحة من أبين والمناطق المجاورة. وقد قامت القوات الحكومية بحسب المنظمة باستخدام "اسلحة ميدانية غير ملائمة مثل المدفعية في المناطق المدنية". كما اعتبر تقرير المنظمة ان القوات الحكومية فشلت على ما يبدو في اتخاذ "التدابير المناسبة لتجنيب المدنيين" القصف. وبحسب التقرير "قتل عدد كبير من المدنيين بينهم اطفال, واصيب آخرون كثر نتيجة للغارات الجنوبية وقصف المدفعية الذين نفذته القوات الحكومية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين العفو الدولية توثق انتهاكات سافرة في أبين



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates