روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية
آخر تحديث 21:47:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية

وزراء خارجية روسيا وايران وتركي
موسكو - صوت الامارات

يجري وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا، محادثات في موسكو اليوم السبت، للبحث عن سبل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا.

وترعى روسيا وايران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة لفصائل معارضة محادثات أستانة التي أتاحت خصوصاً إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 ألف قتيل منذ 2011.إلا أن المساعي من أجل حل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.وتعود القمة الأخيرة بين الدول الثلاث إلى مطلع أبريل (نيسان) في أنقرة وعندها تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان التعاون من أجل التوصل إلى “وقف دائم لاطلاق النار” في سوريا.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن اللقاء في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو والايراني محمد جواد ظريف “سيركز على كل أوجه التعاون الذي تم اعتماده في إطار محادثات أستانة وسيحدد المراحل التي يمكن اتخاذ القرار بشأنها اعتباراً من الآن”.

من جهتها، أشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن المحادثات ستركز على الوضع الإنساني في البلاد.

وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا إن “تأمين المساعدات الى الشعب السوري لا يمكن أن يكون مشروطاً بهدف سياسي”، مضيفة أن القمة ستشمل أيضاً محادثات ثنائية.إلا أن الوحدة التي أبدتها الدول الثلاث في أنقرة قبل ثلاثة أسابيع تزعزعت بعد الهجوم الكيماوي المنسوب إلى النظام السوري على دوما قرب دمشق في 7 أبريل (نيسان) والضربات التي شنتها واشنطن وباريس ولندن رداً عليه ضده

.فرحبت تركيا بالغارات معتبرة أنها رد “مؤات” بينما دافعت روسيا وإيران عن النظام السوري.ويقول المحلل الكسندر شوميلين إن الهجوم الكيماوي المفترض “أحدث تصدعا في الوحدة بين الدول الثلاث”، مضيفاً أن “غايات وأهداف كل منها مختلفة”، مشيراً خصوصاً إلى الطموحات المتباينة بين موسكو وطهران

.وتابع شوميلين أن “إيران بحاجة إلى موطئ قدم في سوريا لتهديد إسرائيل”، إلا أن ذلك “يطرح مشكلة لروسيا التي تريد فقط ضمان الاستقرار في المنطقة والرحيل”، متسائلاً “كم من الوقت يمكن أن تظل هذه الدول معاً، هذا السؤال الذي لا يملك أحد إجابة عليه”.أما مسؤول معهد الحوار بين الحضارات، اليكسي مالاشنكو، فاعتبر أن الدول الثلاث تشكل “تحالفاً غير مستقر” بمواقف لا يمكن التوفيق بينها قائلاً: “تركيا لديها موقف واضح جداً فهي ضد بشار الأسد ومن المستحيل التوصل إلى اتفاق حول هذه المسألة”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب

GMT 16:33 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

سعيد بن طحنون يحضر حفل تخرج عاد ومعيض المنهالي

GMT 03:07 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طقس الإمارات صحو - غائم جزئيًا والرياح خفيفة الخميس

GMT 00:10 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أفكار لتجدّيد ديكور غرف النوم الرئيسية "المودرن"

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates