نيويورك - صوت الإمارات
دعت منظمة الأمم المتحدة زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، إلى زيارة ولاية "راخين" في شمال البلاد حيث يواجه الجيش اتهامات بارتكاب أعمال عنف وحرب ابادة ضد أقلية " الروهينغيا" المسلمة.
ودعا المستشار الخاص للأمم المتحدة من أجل ميانمار، فيجاي نامبيار، في بيان صحفي، سو تشي إلى التحرك مباشرة لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في البلاد..قائلا "أدعو سو إلى زيارة بلدَتَي "مونغداو" و" بوثيدونغ" الواقعتين في ولاية "راخين" وطمأنة السكان المدنيين بشأن تأمين الحماية لهم، وإلى التفكير في الوضع والانصات لصوت ضميرها ومخاطبة شعبها مباشرة لتطلب منه الترفع عن انتمائه الاثني والديني".
كما عبر المسئول الدولي مجددا عن قلقه الشديد من الوضع في ولاية "راخين"مطالبا سلطات ميانمار بالسماح للمنظمات الانسانية بالوصول الى المنطقة.
وتواجه اونغ سان سو تشي ، الحائزة على نوبل للسلام في عام 1991، والتي تشغل منصب مستشارة للدولة لكنها هي التي تحكم البلاد فعليا، انتقادات دولية متزايدة لامتناعها عن وقف الحملة العسكرية التي دفعت عشرين الفا من أفراد أقلية "الروهينغيا" المسلمة للفرار إلى حدود بنغلاديش وسط تقارير محلية ودولية عن جرائم اغتصاب جماعية وقتل واحراق مساكن.
أرسل تعليقك