تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء

متظاهرون يرفعون اعلام اسبانيا في برشلونة
برشلونة - صوت الامارات

   تزايدت الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي الذي ألمح الى عزمه اعلان استقلال المنطقة اذا رفضت مدريد وساطة، وذلك مع اقتراب جلسة لبرلمان الاقليم الثلاثاء يلقي خلالها خطابا مهما وبعد نهاية اسبوع نزل فيها مئات الآلاف من الكاتالونيين الى الشوارع دفاعا عن وحدة اسبانيا.

وقال كارليس بوتشيمون في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الكاتالوني مساء الاحد "فتحنا باب الوساطة وقلنا +نعم+ لكل امكانيات الوساطة التي عرضت علينا".

واضاف ان "الايام تمضي والدولة الاسبانية لا ترد بشكل ايجابي، سنفعل ما جئنا لفعله".

وكان قد وعد قبل ذلك بالمضي قدما اذا لم تقبل الحكومة المحافظة التي يقودها ماريانو راخوي التفاوض حول استفتاء قانوني، وهذا ما ترفضه الحكومة.

وهذه النزعة الى الانفصال تصاعدت تدريجيا في السنوات الاخيرة وتؤدي الى انقسام في اسبانيا وفي كاتالونيا نفسها.

وهتف المتظاهرون المعارضون للانفصال ويمثلون حوالى نصف سكان المنطقة التي تقع في شمال شرق اسبانيا، البالغ عددهم 7,5 ملايين نسمة "كفى! لنتعقل".

وقال المنظمون ان مليون شخص شخص شاركوا في التظاهرة بينما قالت الشرطة البلدية ان عددهم بلغ 350 الف شخص.

وكان كاتالونيون واسبان جاؤوا من مناطق اخرى في البلاد تدفقوا على وسط برشلونة للدفاع عن "وحدة اسبانيا" بعد اسبوع من الانفعالات والقلق في جميع انحاء اسبانيا.

ونظم استفتاء في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في كاتالونيا منعته السلطات وشهد اعمال عنف من قبل الشرطة عندما حاولت قوات الامن التي ارسلتها مدريد منع التصويت في عدد من مراكز الاقتراع. وتظهر لقطات رجال الشرطة يضربون كاتالونيين سلميين ما اثار صدمة لدى الرأي العام.

 ويعتبر الانفصاليون انهم فازوا في الاقتراع بحصولهم على اكثر من تسعين بالمئة من اصوات الناخبين الذين شارك 43 بالمئة منهم في الاستفتاء، ما يسمح لهم باعلان استقلال المنطقة. ويتوقع الجميع ان يصدر هذا الاعلان، اذا كان سيصدر فعلا، خلال جلسة لبرلمان كاتالونيا مساء الثلاثاء يلقي خلالها الرئيس بوتشيمون كلمة.

ويبدو هذا الاحتمال قائما في نظر حوالى 15 شركة كبرى بينها مصرفان كبيران تورطا في المعركة الخميس وقررا نقل مقريهما الى خارج كاتالونيا.

وقال رئيس الحكومة المحافظ لصحيفة "ال باييس" اليومية الاحد "ما اريده هو سحب التهديد بالاستقلال في اسرع وقت" لانه "لا يمكننا بناء شيء اذا لم يتبدد التهديد للوحدة الوطنية".

وكان راخوي لوح بتعليق الحكم الذاتي للمنطقة وهو اجراء لم يطبق يوما في المملكة البرلمانية الاسبانية التي تتمتع بنظام حكم لا مركزي. وردا على سؤال حول تطبيق المادة 155 من الدستور التي تتيح ذلك، قال "لا استبعد شيئا، لكن يجب ان افعل الاشياء في وقتها".

 - "خراب كاتالونيا" -
 قالت مرسيدس سانز ورتيناس (51 عاما) ربة المنزل التي شاركت مع كل عائلتها في التظاهرة في برشلونة، لوكالة فرانس برس الاحد "نشعر بالخوف ونرى ان ذلك سيؤدي الى الخراب لكاتالونيا واسبانيا".

وبات مصير 16 بالمئة من سكان اسبانيا يعيشون في هذه المنطقة التي تساهم ب19 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلاد، مرهونا بقرار كارليس بوتشيمون ومجموعته.

فاذا مضى قدما في خطته، يمكن ان يؤدي تعليق الحكم الذاتي لكاتالونيا من قبل الدولة الى اضطرابات في المنطقة التي تشهد تظاهرات منذ اسابيع.

وقال جوزب بوريل الوزير الاشتراكي السابق والرئيس السابق للبرلمان الاوروبي في خطاب في نهاية تظاهرة برشلونة الاحد "لا تدفعوا البلاد الى الهاوية". واضاف ان "العيش معا كسر في هذا البلاد. علينا اعادة البناء والدفاع عن التعددية".

وكتب على لافتة رفعت خلال التظاهرة "نحن ايضا كاتالونيون".

وعلى الرغم من صعود النزعة الانفصالية في المنطقة، لم يحصل مؤيدوها سوى على 47,8 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الاخيرة التي جرت في 2015 وحصلت الاحزاب التي تدعم البقاء في اسبانيا على عدد اكبر من الاصوات.

لكن الاستقلاليين يشكلون اغلبية في البرلمان حيث يشغلون 72 مقعدا من اصل 135 بسبب نظام للاصوات يهدف الى تشجيع المناطق الريفية.

وكما لو انها تريد مقاومة ضغوط الرافضين للاستقلال، اكدت الجمعية الوطنية الكاتالونية التي تعد من اقوى هيئات الانفصاليين في المنطقة، الاحد "لنعلن استقلالنا في 10 تشرين الاول/اكتوبر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء تزايد الضغوط على رئيس كاتالونيا الانفصالي قبل خطاب حاسم الثلاثاء



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates