مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة

مغتصب الطفلة زينب
اسلام اباد - صوت الامارات

ظهر مغتصب الطفلة الباكستانية زينب أنصاري، في فيديو بثته بمواقعها وسائل إعلام باكستانية، الخميس، وتحدث فيه عن استدراجه وخطفه للبالغة 7 سنوات، واغتصابها مرارًا قبل خنقها ورمي جثتها كما النفايات بصندوق للقمامة، قريب 200 متر من بيته، وتقريبًا 1700 من منزل عائلتها في مدينة Kasur البعيدة 50 كيلومترًا عن "لاهور" عاصمة إقليم "بنجاب" في أقصى الشرق الباكستاني.

 اعترافه المسجل على شريط، تضمن ما فعله بزينب حين استدرجها ليلة 4 يناير/كانون الثاني الجاري وهي بطريق عودتها من درس قرآني في مبنى قريب 100 متر فقط من بيت خالتها التي كانت تقيم فيه معها، بانتظار عودة والديها من قضاء العمرة في السعودية، وهو شريط تحول إلى فيديو وفيه روى علي عمران البالغ 24 عاما، تفاصيل ما أقدم عليه وصدم به مشاعر الباكستانيين طوال 14 يومًا، انتهت باعتقاله الثلاثاء الماضي بعد مطابقة حمضه النووي على ما تركه منه في جثتها بعد اغتصابها.

 وقال إنه اعترضها الساعة 6.45 تلك الليلة (وليس الساعة التاسعة) حين كانت عائدة إلى بيت خالتها، وأخبرها أن والديها عادا من السعودية وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مرارًا حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إلى اغتصابها، ثم رماها جثة مخنوقة بين النفايات، وذكر أيضًا أنه فر بعد القتل والاغتصاب إلى مدينة Pakpattan عاصمة المنطقة بالاسم نفسه، والبعيدة 138 كيلومترًا عن "قصور" حيث اغتصب 7 صغيرات أخريات منذ 2015 للآن، ومن تلك المدينة غادر إلى أخرى اسمها Arifwala قريبة منها 38 كيلومترًا، وحين اطمأن بأنه بعيد عن الشبهة عاد إلى Kasur وشارك بجنازة زينب يوم 10 كانون الثاني الجاري، وكانت بعد يوم من العثور على جثتها وعودة والديها من السعودية.
 
ورد بتقرير Dunya التلفزيونية أيضًا، أن الشرطة اعتقلت شقيقين لعمران و5 أخوات لا يزالون محتجزين لديها، وأغلقت بيته الذي حاول غاضبون إضرام النار فيه. كما اعتقلت 6 آخرين، منهم 4 ساعده كل منهم على الاختباء في منزله. أما ضحيته الصغيرة، فاتضح من التشريح الطبي إصابتها بجروح وهتك ورضوض بأنفها وعنقها "ومناطق أخرى" من جسمها.

وورد في تقرير مختلف بعض الشيء من اعترافات عمران، نشرته قناة Geo التلفزيونية الخميس، أن اسمه Imran Ali Naqshbandi وغير متزوج، واضطر "حين لم يعثر على مكان (مناسب) لاغتصابها فيه، إلى السير مسافة 1500 متر، وهي برفقته، حتى لم يكن أمامه إلا موقع رمي القمامة، وفيه اغتصبها وخنقها وأبقاها في المكان نفسه تخلصا من جثتها.

من اعترافاته أيضًا، أنه كان يخطف الصغيرات من المنازل التي كان يعمل فيها (لم يشر التقرير إلى نوع عمله بتلك المنازل) واغتصب 8 منهن ببيوت كانت قيد البناء في Kasur حيث يقيم، إضافة إلى اثنتين قرب مكب للنفايات، فيما نقل التقرير عن "مصادر" لم يسمها، أنه اعترف باستدراجه صغيرة اسمها Kainat Batool فاغتصبها ونجت ولا تزال في مستشفى يعالجونها فيه للآن.
 
وأكثر ما ساعد الشرطة على اعتقاله، هي جاكيت ظهر يرتديها في فيديو صورت مشاهده كاميرا مراقبة رصدته ممسكًا في الشارع بيد زينب حين كان يمضي بها إلى حيث اغتصبها، ووجدوها في بيته، مع أنه لم يظهر لونها بالفيديو، أما الأكثر إثارة بتقريرGeo فهو أن والدته هي من ساعد الشرطة على تعقب أثره واعتقاله، وسريعًا بعد مواجهته بما لديهم ضده، اعترف باغتصاب زينب والأخريات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates