غزة - صوت الإمارات
أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن قلقها إزاء احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح، وحذرت من أنها لن تكون قادرة على إدارة عملياتها بشكل فعال وآمن في المدينة إذا هاجمها الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة -في تقرير صادر عنها الليلة- أن الوصول إلى التجمعات السكانية المعزولة شمال وادي غزة ما زال يُمثل تحديًا، وفي الفترة ما بين أول يناير و5 فبراير، لم تصل سوى 10 بعثات شاملة للأونروا إلى شمال وادي غزة من أصل 35 بعثة مُخطط لها.
وأوضحت الوكالة أنه حتى الـ10 من فبراير الجاري، بلغ العدد الإجمالي لموظفي الأونروا الذين قُتلوا منذ "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي 156 شخصًا، ونزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أكثر من 75% من السكان) في جميع أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات.
وتضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثًا عن الأمان، وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمنطقة الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين إلى الجنوب.
وتعرضت قدرة الأونروا على تقديم الدعم الإنساني والبيانات المحدثة في هذه المناطق لقيود شديدة، وأدت الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية والحاجة المستمرة إلى مواقع أكثر أمانًا إلى نزوح الأشخاص عدة مرات.
وأفادت الأونروا بأن ما يصل إلى 1.9 مليون نازح يقيمون إما في 154 ملجأ للأونروا أو بالقرب من هذه الملاجئ، ونظرًا لاستمرار تصعيد القتال وأوامر الإخلاء، انتقلت بعض الأسر بعيدًا عن الملاجئ التي تم تسجيلها فيها في البداية، وتخطط الأونروا لإجراء إحصاء أكثر دقة للنازحين في الملاجئ، بما في ذلك الملاجئ غير الرسمية، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
غوتيريش يُؤكد أنه لا بديل عن الأونروا ويستغرب سرعة تعليق تمويلها
أرسل تعليقك