اسلام اباد _صوت الأمارات
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن انفجار وقع أمس الثلاثاء واستهدف اجتماعاً حاشداً سياسياً بمدينة بيشاور بشمال غرب باكستان، حيث ارتفعت حصيلة القتلى حتى الآن إلى 20 شخصاً.
وأصدر المتحدث باسم حركة “طالبان باكستان” محمد خوراساني بياناً اليوم الأربعاء أعلن فيه المسؤولية عن الهجوم، وذكرت طالبان أن حزب “عوامي الوطني” تعرض لهجوم بسبب نهجه العلماني وحذرت الحركة المواطنين بعدم المشاركة في مسيراته الحاشدة واجتماعاته في الشوارع أيضاً.
وقال أحد المتحدثين باسم المستشفى ذو الفقار علي باباخيل، الذي نقل إليه القتلى: “ارتفعت حصيلة القتلى الآن إلى 20″، وأضاف أنه “تم تحديد هويات 18 قتيلاً، جميعهم مدنيون، في حين لم يتم تحديد هويتي جثتين حتى الآن، وأن 40 شخصاً الذين تعرضوا لإصابات خرجوا من المستشفى، في حين أنه مازال هناك 20 شخصاً في المستشفى ويخضعون لعلاج”.
وذكرت الشرطة أن مهاجماً انتحارياً استهدف حزب “عوامي الوطني” حوالي الساعة الحادية عشرة و14 دقيقة مساء أمس، وكان مرشح الحزب عن مجلس إقليم “خيبر باختونخوا” من بين هؤلاء القتلى، وكان ينتمي لأسرة سياسية بارزة، وابن وزير الإقليم السابق بشير أحمد بيلور، الذي كان قد قُتل في هجوم انتحاري في عام 2012.
يذكر أنه في عام 2013، عندما جرت الانتخابات آخر مرة في باكستان، أسفرت هجمات شنتها طالبان عن مقتل مئات النشطاء من جماعات سياسية ليبرالية وأجبرت بعض الأحزاب على وقف حملاتها، وكان حزب “عوامي الوطني” هدفاً متكرراً لجماعات متشددة، تعمل بشمال غرب البلاد.
وشن المتشددون حملة من الهجمات في مختلف أنحاء باكستان، لاسيما في شمال غرب البلاد، الذي يتاخم أفغانستان، رداً على هجمات شنتها القوات الحكومية ضد معاقل المتمردين.
أرسل تعليقك