غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ

عمال انقاذ يبحثون عن ناجين تحت الانقاض
القدس المحتلة - صوت الامارات

  قصفت طائرات حربية اسرائيلية أهدافا عدة في سورية فجر الجمعة، ما دفع الجيش السوري الى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، في حادث يعتبر الأكثر خطورة بين البلدين منذ بدء النزاع في سوريا قبل ستة اعوام.

واكد الجيشان السوري والاسرائيلي وقوع الغارة.

وقال الجيش السوري أنها استهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة اسرائيلية وأصاب أخرى، الامر الذي نفته اسرائيل.

وأعلن الجيش الاسرائيلي ان مقاتلاته الجوية قصفت أهدافا عدة في سوريا وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.

واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر ان "الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري ردا على الغارة  الجوية الاسرائيلية الليلة الماضية "لم تشكل خطرا على الطائرات الاسرائيلية"، موضحا ان "أمن المواطنين الاسرائيليين او سلاح الجو لم يكونا مهددين في أي وقت".

واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان منظومة الصواريخ الاسرائيلية اعترضت صاروخا مضادا للطيران شمال القدس. وتحدث صحافيون فلسطينيون فجر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عن سماع دوي هز مدينة القدس ومناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الغارة استهدفت شحنة صواريخ استراتيجية كانت في طريقها من سوريا الى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون.

في دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة أنباء "سانا" الرسمية "اقدمت اربع طائرات للعدو الاسرائيلي عند الساعة 2,40  فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي فى منطقة البريج عبر الاراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي".

واضاف الجيش السوري "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الاراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

والحادث هو الاكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام 2011.

وراى محللون اسرائيليون ان الرد السوري" يعتبر تحولا كبيرا في سياسة الاسد".

ولا تؤكد اسرائيل عادة شن غارات في سوريا. الا انها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الانذار الذي انطلق في وادي الاردن.

في عمان، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية بان "شظايا صواريخ" سقطت فجرا على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية من دون أن توقع إصابات، مشيرا الى انها ناتجة عن "اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الاراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الاسرائيلية".

ونفذت اسرائيل ضربات عدة في سوريا خلال السنوات الاخيرة، ذكرت تقارير انها استهدفت مواقع او معدات لحزب الله الذي يقاتل الى جانب النظام السوري. وتكرر اسرائيل انها ترفض حيازة الحزب اسلحة متطورة في سوريا تشكل تهديدا لها. ويعبر المسؤولون الاسرائيليون باستمرار عن قلقهم من تواجد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا.

في نيسان/ابريل 2016، اقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان اسرائيل هاجمت عشرات شحنات الاسلحة الموجهة الى حزب الله في سوريا. كما استهدفت اسرائيل مرارا مواقع سورية في هضبة الجولان ردا على اطلاق نار طائش ناجم عن القتال في الجانب الاخر من الهضبة المحتلة.

وقامت اسرائيل في العام 1981، بضم هضبة الجولان (1200 كلم مربع) التي تحتلها منذ 1967، وهو ما لا تعترف به الاسرة الدولية.

واستعاد الجيش السوري في بداية شهر آذار/مارس بغطاء جوي روسي ومشاركة مستشارين روس مدينة تدمر في محافظة حمص بعد طرد تنظيم الدولة الاسلامية منها.

واعتبر الجيش السوري اليوم ان "الاعتداء (الاسرائيلي) السافر يأتي امعاناً من العدو الصهيوني فى دعم عصابات داعش الارهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية".

واكد عزمه "التصدي لاي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates