بغداد _ صوت الإمارات
سقطت العديد من القذائف الصاروخية "الاثنين" على معسكر"ليبرتي" غرب العاصمة العراقية "بغداد"، والذي يضم عناصر "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني.
وقال مصدر مسؤول بأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط في العراق، إن عشرات الصواريخ سقطت على المخيم مساء اليوم وسيتم لاحقًا إحصاء الخسائر وبيان ما إذا سقط قتلى أو جرحى نتيجة للقصف الصاروخي ، مشيرًا إلى أن مخيم ليبرتي رقم 1 تعرض لقصف صاروخي الساعة الثامن و35 دقيقة بالتوقيت المحلي لبغداد.
وكان سكان المخيم نظموا في وقت سابق اليوم وقفة احتجاجية لإدانة استمرار فرض الحصار على المخيم ومنع دخول المواد الغذائية والدواء والوقود لليوم السابع على التوالي، وطالبوا السكان بالتدخل السريع لوضع حد لهذا الحصار اللاإنساني واستئناف وصول الحاجات اليومية إلى المخيم لاسيما رفع العراقيل عن حصول السكان على الوقود والغذاء والدواء.
ومنعت السلطات المسؤولة عن المخيم وصول صهريج الوقود وزيت مولدات الكهرباء والشاحنة المحملة بالمواد الغذائية والصحية والدواء إلى مخيم ليبرتي، وأعادت السيارات ولم تسمح لها بالدخول، مما يعرض سكان المخيم لأزمة إنسانية نتيجة نقص الوقود والمواد الغذائية والدواء وتوقف الكهرباء التي تشغل تصفية المياه المياه العادمة وأجهزة التبريد وطبخ الطعام وحفظ المواد الغذائية في ظل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية في شهر رمضان.
وقال يونس احد سكان مخيم ليبرتي إن قوات الأمن العراقية شددت الحصار علي المخيم في شهر رمضان الآن نحن نعيش في ظروف صعبة مع ارتفاع درجات الحرارة، ليس لدينا وقود لطبخ الطعام ولا نستطيع استخدام أي من الأجهزة الكهربائية بسبب منع دخول الوقود إلى المخيم كما منع دخول سيارات نقل المياه العادمة.
وأشار "حنيف" وهو من سكان المخيم إلى أن "ليبرتي" يشهد لليوم السابع منع دخول الوقود والمواد الغذائية والدواء، وقال نحن في شهر رمضان وجميعنا مسلمون وصائمون تحت أشعة الشمس الشديدة.
وأكد سكان المخيم على ضرورة الوفاء بالتعهدات الخطية للمجتمع الدولي حيال أمن وسلامة سكان المخيم التي تقتضي أن تتحرك الحكومة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لكي يفي العراق بتعهداته وضمان أمن سكان ليبرتي ورفع الحصار عن المخيم ورفع المعاناة وتوفير الخدمات لسكانه.
أرسل تعليقك