البسمة تعود تدريجًا الى نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البسمة تعود تدريجًا الى نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البسمة تعود تدريجًا الى نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة

الهلال الاحمر الليبي
طرابلس _ صوت الامارات

 بدأت تعود البسمة تدريجياً إلى وجوه نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة، الواقعة غرب ليبيا، عانوا الأمرين جسدياً ونفسياً بسبب النزاع الدائر في البلد بعد أن تيتموا أو فقدوا أهلهم، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" المتشدد. وحتى وهم يلهون ويمرحون في الباحة ويلعبون على الأرض، يحاول هؤلاء الفتيان والفتيات الـ28 أن يظلوا قريبين من بعضهم بعضاً، كما لو كانوا عائلة واحدة، فيما عيون الكبار ساهرة على من هم أصغر سناً.
القصة بدأت قبل 8 أشهر، وبالضبط في ديسمبر/كانون الأول 2016، عندما بسطت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس سيطرتها على مدينة سرت، واكتشفت أن آباء وأهالي هؤلاء الأطفال التحقوا بصفوف تنظيم "داعش"، إثر اشتباكات عنيفة دامت شهوراً عدة، وتركوا وراءهم أطفالاً في مقتبل العمر يعانون الفقر والجوع وأزمات نفسية حادة.
وبسبب هذا الوضع الإنساني المتأزم، قامت القوات الموالية لحكومة طرابلس بنقل هؤلاء الأطفال، المنتمين إلى جنسيات مختلفة، إلى مركز إيواء في مصراتة، وكان هؤلاء الأطفال عند وصولهم إلى المركز في حالة مزرية جداً على الصعيدين النفسي والصحي، بحسب ما يقول علي الغويل، رئيس قسم الإعلام والتوثيق في جمعية الهلال الأحمر الليبي، فرع مصراتة، الذي أوضح أن هؤلاء الصغار عانوا لأشهر عدة من نقص في المياه والطعام والأدوية وقصف متواصل، وبات الخوف يستولي عليهم عند سماعهم أي ضجة. كما يعاني البعض من إصابات خطرة بأعيرة نارية في الرأس والصدر أو القدمين، بحسب ما يقول الغويل خلال زيارة لفريق من وكالة الصحافة الفرنسية إلى المركز.
في هذا الصدد يروي علي أحمد، وهو أحد أفراد جمعية الهلال الأحمر، كيف حاول بفارغ الصبر أن يعيد البسمة إلى وجه الطفل أحمد الذي بترت يده وقاسى مآسي شديدة، وقال بهذا الخصوص: كنت في كل مرة أحاول الاقتراب منه واللعب معه كي يعتاد عليَّ. وبفضل هذه الجهود تغلب محمد على إعاقته اليوم، وأصبح يلهو مع أصدقائه في باحة المركز والبسمة تعلو وجهه قبل أن يرتمي في حضن علي أحمد.
وبعد تحرير سرت من قبضة تنظيم داعش، نُقل 52 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 5 أيام و9 سنوات إلى مركز مصراتة. وأعيد الذين يملكون أقرباء في ليبيا إلى عائلاتهم، لكن الأمور تعد أكثر تعقيداً بالنسبة إلى المولودين من والدين أجنبيين، كانا يقاتلان في صفوف التنظيم المتطرف. ففي يونيو/حزيران الماضي، أعيد 8 أطفال سودانيين إلى الخرطوم، من بينهم طفل في عامه الأول. غير أن 15 طفلاً تقريباً من الجنسية التونسية أو المصرية ما زالوا عالقين في المركز، إذ لم ترد سلطات تونس والقاهرة على طلب الهلال الأحمر بإعادتهم إلى موطنهم، ولذلك يأمل علي أحمد أن يتمكنوا من العودة إلى حضن عائلاتهم في أوطانهم الأصلية رفقة ذويهم.
وفي انتظار أن يتحقق ذلك، يحاول الهلال الأحمر أن ينأى بالمركز عن الفوضى التي تعم البلد، حيث يتنازع طرفان على السلطة وسط اشتباكات مع مجموعات مسلحة. ويحظى الأولاد بمتابعة طبية ونفسية، لكنه يفتقر للتجهيزات الضرورية لبعض الحالات، وفي هذا السياق، يقول الغويل إن المركز لا يدخر جهداً للتواصل مع أي جهة متاحة بهدف زرع طرف اصطناعي لمحمد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البسمة تعود تدريجًا الى نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة البسمة تعود تدريجًا الى نحو 30 طفلاً داخل مركز للهلال الأحمر في مصراتة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates