موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

الحكومة الإثيوبية
تيغراي - صوت الإمارات

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.
وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.
وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة.وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها".وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.

وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة. وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.

الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة. وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها". وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.
وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة.
وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قد يهمك ايضاً :

اللاجئة الصومالية زهرة أبو بكر تفوز بلقب ملكة جمال مسلمات أميركا

إطلاق صواريخ على عاصمة إريتريا من داخل إثيوبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 06:03 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 20:33 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية رابعة الزيات تعود إلى الشاشة بفكرة برنامج جديد

GMT 03:18 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

"طاقة الإماراتية" تشتري من شركة فرنسية 50% في مزرعة رياح

GMT 17:47 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

جالطة سراي التركي يعلن التعاقد مع توران

GMT 23:23 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

انطلاق فضائية "مصر قرآن كريم" بتلاوات نادرة

GMT 14:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سلطان بن خليفة يحضر أفراح البلوشي والحمادي وبيشوه

GMT 12:18 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

أمل كلوني تلفت الأنظار بثوب أبيض حريري

GMT 00:27 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

انكسار "الترمومتر الزئبقي" قد يؤدي إلى الموت

GMT 08:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى للاستثمار ببيع اللاعب رافينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates