الخرطوم ـ صوت الإمارات
كشف والي شمال دارفور عثمان كبر، اليوم /الأربعاء/ عن تسلل مجموعات من المتمردين الفارين من معارك منطقة "فنقا" شرقي "جبل مرة"، إلى داخل المدن الرئيسة بولاية شمال دارفور، لممارسة عمليات النهب، مؤكدا أن السلطات رصدت تلك التحركات.
وأعلن الوالي كبر-في تصريح مساء اليوم- استمرارهم في تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالقضاء على مظاهر الانفلات الأمني وإنهاء ظاهرة اختطاف السيارات التي ما زالت مستشرية داخل مدينة الفاشر-عاصمة شمال دارفور-بجانب العمل على منع ارتداء القناع، وتظليل السيارات، ومنع إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية.
وعزا كبر، تأخير تنفيذ الخطة لانشغال القوات المسلحة بمطاردة "فلول" المتمردين من الحركات المسلحة الفارين من منطقة "فنقا" شرق جبل مرة.
وكشف أن لجنة أمن الولاية رصدت المتسللين للمدن وجميع المواقع المشتبه فيها، التي تخزن فيها السيارات المنهوبة.
وأعلن والي شمال دارفور، أن حكومته ستلاحق كل المجرمين عبر خطة مشتركة مع القوات النظامية الأخرى، لضمان سير عملها على النحو المطلوب، لافتا إلى أن الخطة الأمنية تتضمن ضبط كافة مداخل مدينة الفاشر.
وكشف أن ولايته، تعاقدت مؤخرا مع شركتين لاستجلاب أجهزة تتبع خاصة بالسيارات للحد من ظاهرة اختطافها، وأنه سيتم إلزام جميع أصحاب السيارات بوضع الأجهزة داخل سياراتهم عند الترخيص.
وأوضح كبر، أن الولاية تعتزم تنفيذ عملية وصفها بالكبيرة داخل مدينة الفاشر، للقضاء على كل المظاهر السالبة، مشيرا لأوامر تفتيش صدرت من الإدارة القانونية لتنفيذ حملات واسعة لكل المواقع المشتبه فيها، علاوة على إنشاء محاكم للطوارئ لمحاكمة كل مرتكبي الجرائم.
أرسل تعليقك