الضفة الغربية-صوت الإمارات
أدى مئات من المستوطنين، فجر الثلاثاء، طقوساً دينية (تلمودية)، في مقام «يوسف»، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، تحت حراسة عسكرية إسرائيلية، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان أن المئات من المستوطنين اقتحموا المقام الكائن بمنطقة بلاطة البلد، شرقي نابلس، تحت حماية قوة عسكرية إسرائيلية، وأدوا طقوساً دينية حتى ساعات الفجر الأولى قبل انسحابهم.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الشبان الحجارة والعبوات الفارغة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق تم معالجتها ميدانياً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذا الموضوع.
ويعتبر اليهود مقام «يوسف» مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك