هونغ تاو يؤكد سعي حكومة بيكين لدعم الاستثمارات الخارجية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفى لـ"صوت الإمارات" الغزو الصيني لأسواق أفريقيا

هونغ تاو يؤكد سعي حكومة بيكين لدعم الاستثمارات الخارجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هونغ تاو يؤكد سعي حكومة بيكين لدعم الاستثمارات الخارجية

بنك الصين - أوروبا
الدار البيضاء- ناديا أحمد

كشف نائب رئيس بنك الصين - أوروبا، زهاو هونغ تاو، في مقابلة له مع موقع "صوت الامارات"، أنَّ الاستثمارات تمثل 60 % من الناتج الداخلي الإجمالي للصين، التي يرتقب أنَّ تنهي السنة بمعدل نمو في حدود 7.4 %، وهو المعدل الأضعف خلال ثلاثين سنة الماضية في البلاد، إلا أنه أكبر بكثير مقارنة ببعض الدول التي لازالت تعاني من تبعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف تاو، خلال مقابلة مترجمة له لموقع "صوت الامارات"،  على هامش مشاركته في منتدى باريس في الدار البيضاء، أنَّ هذه المؤشرات لا يجب أنَّ تخلق صورة عن الصين باعتبارها مصدرًا للتحول في العالم، وأنَّ "الصين تعيش حاليًا على وقع ركود في الأنشطة بسبب تراجع النمو الديمغرافي، وبالتالي الطلب الداخلي، وارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع، إلا أنَّ هذا الركود لا يظهر في معدلات النمو، ولا يمثل مشكلة بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني، ذلك أنَّ الاعتماد والجهود منصبة من قِبل الحكومة على تدعيم الاستثمارات في الخارج، والتي يرتقب أنَّ تتجاوز الاستثمارات الواردة على البلاد خلال الفصل الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي كانت هذه المستويات من الاستثمار متساوية".

وأشار المسؤول في بنك الصين - أوروبا إلى أنَّ الحديث عن غزو صيني للسوق الأفريقية من ضمنها المغرب مجانب للحقيقة، إذ أنَّ الاستثمارات في القارة لم ترقَ بعد إلى الطموحات المنشودة من قِبل الصين، وموضحًا أنَّ الحكومة الصينية تعمل حاليًا على تحسين جودة النمو.

 كما أضاف أنَّ النمو الشامل يمثل واحدًا من التحديات الكبرى التي تواجه تنمية البلدان الأقل تقدمًا، والبلدان النامية، وأنَّ النمو الاقتصادي ليس هدفًا في حد ذاته، مشيرًا إلى أنه "في غياب توزيع عادل وانعكاسات إيجابية وحقيقية، وخاصة على مستوى جودة الحياة، والشغل والتربية، فإنَّ هذا النمو يبقى غير كافيًا بالنسبة للصين".

كما شرح أنَّ "النمو الشامل يقوم على فكرة مفادها أنَّ النمو الاقتصادي مهم، لكنه غير كاف لإحداث تحسن مستدام للرفاهية بصفة عامة داخل كل بلد، والذي يتطلب تقاسمًا عادلًا لنتائج النمو"، مشيرًا إلى أنه يلاحظ أنَّ عدة بلدان، ولاسيما في آسيا وأفريقيا، تحقق معدلات نمو بصورة مستدامة، في حين تظل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، كمعدلات البطالة والفقر، شبه مستقرة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هونغ تاو يؤكد سعي حكومة بيكين لدعم الاستثمارات الخارجية هونغ تاو يؤكد سعي حكومة بيكين لدعم الاستثمارات الخارجية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates