العبادلة يحّذر من كارثة في قطاع غزة نتيجة الافتقار لغاز الطهي
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ "صوت الامارات" أن نسبة العجز وصلت لـ 60%

العبادلة يحّذر من كارثة في قطاع غزة نتيجة الافتقار لغاز الطهي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العبادلة يحّذر من كارثة في قطاع غزة نتيجة الافتقار لغاز الطهي

محطات الوقود
غزة – محمد حبيب

أكّد الناطق باسم جميعة أصحاب محطات الوقود والغاز في قطاع غزة محمد العبادلة أن قطاع غزة يعاني من أزمة غاز واضحة أثرت بشكل كبير على الحياة المعيشية لسكان القطاع، بسبب الأجواء الباردة كذلك استخدام كثير من المركبات لغاز الطهي لعمل سياراتهم، في ظل عدم زيادة الكميات الواردة للقطاع، من الجانب الإسرائيلي.

وأعلن العبادلة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن جمعيته إلى جانب الموردين يعملون منذ سنوات ضمن خطة لإدارة برنامج أزمة الغاز، لتفادي التوزيع العشوائي الأمر الذي قد يحدث كارثة في قطاع غزة.

وأشار الى أن السبب الرئيسي للأزمة الحالية هو زيادة استهلاك المواطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، بسبب الأجواء الباردة كذلك استخدام كثير من المركبات لغاز الطهي لعمل سياراتهم، في ظل عدم زيادة الكميات الواردة للقطاع، من الجانب الإسرائيلي.

وأشار العبادلة إلى أن العجز في "الغاز" يتراوح بين 55% إلى 60%، مع الإشارة أن أيام فتح المعبر وتزويد الشركات بالغاز غير منتظمة، وتخضع لمزاجية الاحتلال الإسرائيلي الذي يتلكأ في الأعياد والحوادث الأمنية لإغلاقه.

وأضاف العبادلة "ما يدخل القطاع يومًا، منذ فترة طويلة، يتراوح ما بين (200_200طنًا) يوميًا، وعملنا كل ما بوسعنا للحفاظ على هذه الكميات، بينما حاجة القطاع الحقيقة ما بين (350_400 طن)، ولو توفر (500 طن) يوميًا، لاستهلكها القطاع، في ظل هذه الأجواء الباردة".

وأعلن العبادلة: "منذ عام 2006 وبدء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة دخلنا في أزمة حقيقية بالنسبة للمحروقات خاصة الغاز، ومع إغلاق معبر كارني وانتقال التوريد من المحروقات لمعبر كرم أبو سالم الذي لا يفي ومتطلبات التوريد".

وطالب هيئة البترول في رام الله ، بالعمل على زيادة الكميات الواردة للقطاع، بما لا يقل عن "350 طنًا" يوميًا، والعمل على زيادة ساعات العمل في معبر كرم أبو سالم، الذي يُغلق يومين في الأسبوع (الجمعة والسبت)، ويفتح فقط 22 يومًا في الشهر، لزيادة الكميات الواردة، لسد حاجة السكان.

وأوضح: "نعمل في غزة  كإدارة للأزمة لأن إنهاءها مرتبط بقرار سياسي من الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر القطاع، فنحاول توريد الغاز للفئات الأكثر احتياجاً كالمخابز والمستشفيات والمؤسسات الخدماتية، وبعدها نحاول التوزيع العادل بين المواطنين".

ولفت العبادلة إلى أنهم في تواصل مع الهيئة العامة للبترول، من أجل العمل على إدخال مزيد من كميات غاز الطهي لقطاع غزة، متمنيًا من هيئة المعابر العمل على التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لزيادة ساعات عمل المعبر، لإدخال كميات إضافية.

وأوضح العبادلة أن إمداد قطاع غزة بخط غاز ثاني عبر معبر كرم أبو سالم سيحسن من وضع الغاز في قطاع غزة، وسيعمل على انهار الأزمة، كما أن تطوير المعبر سيزيد من الكميات الداخلة لغزة إذا ما قرر الاحتلال زيادة استيراد الكمية.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية الحالية لضخ الغاز في معبر كرم أبو سالم يوميًّا لا تزيد عن عن 240 طنا، مشيراً الى أنه من المحتمل أن يُمد الخط الثاني القطاع حال إنشائه بـ 250 طناً آخرين، فيكون مجموع الداخل لقطاع غزة يومياً من الخطين500 طناً يومياً وهي الكمية الاستهلاكية المطلوبة لقطاع غزة في الأوقات الطبيعية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادلة يحّذر من كارثة في قطاع غزة نتيجة الافتقار لغاز الطهي العبادلة يحّذر من كارثة في قطاع غزة نتيجة الافتقار لغاز الطهي



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates