مستشار الرئيس اليمني يُوضِّح أنّ التمرُّد المستمرّ يعدّ إضعافًا للحكومة
آخر تحديث 15:48:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّد على أنَّ الحكومة الشرعية تعوّل على الموقف السعودي

مستشار الرئيس اليمني يُوضِّح أنّ التمرُّد المستمرّ يعدّ "إضعافًا للحكومة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار الرئيس اليمني يُوضِّح أنّ التمرُّد المستمرّ يعدّ "إضعافًا للحكومة"

مستشار الرئيس اليمني
صنعاء- صوت الامارات

أكَّد الدكتور محمد العامري، مستشار الرئيس اليمني، على أنّ الحكومة الشرعية تعوّل على الموقف السعودي الذي اعتبره "الفيصل" في إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وعدّ استمرار تمرد "الانتقالي" إضعافا للحكومة.
وحذّر محمد العامري من أن «الاستمرار في هذا الوضع إضعاف للشرعية والتحالف، سواء في معركتهم السياسية والعسكرية، وما لم تعد الأوضاع إلى طبيعتها وتتمكن الحكومة الشرعية المعترف بها إقليميا ودوليا من إدارة العاصمة المؤقتة عدن، فسيظل الأمر محل إرباك شديد للشرعية والتحالف، وسيكون هذا بكل تأكيد معيقا ومؤخرا لهزيمة المشروع الحوثي الإيراني الانقلابي».
وبيَّن المستشار أن الحكومة الشرعية تعوّل على الموقف السعودي الذي اعتبره "الفيصل" في إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وقال: "الموقف السعودي بلا شك الموقف الذي يعول عليه، وهو الفيصل في هذا المسار.. الأشقاء في السعودية هم الأقدر على تقدير مثل هذا العمل والأعلم بمآلاته وعواقبه، لذلك نحن في الشرعية نعول على الموقف السعودي، وهو إيجابي".
وأشار العامري إلى أن "اللقاء الذي جمع الرئيس هادي وخادم الحرمين الشريفين كان لقاء إيجابيا، أكد على الثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره والشرعية، والعمل على عودة الأمور وتصحيح مسار هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء اليمن، وعلى رأسها المشروع الإيراني الحوثي (...) نرجو أن يكون الحوار فرصة لتصحيح الاختلال في العاصمة المؤقتة عدن، وما نجم عن وجود مجاميع ومعسكرات لا تخضع للشرعية، ولن يكون هناك خلاف حول أي استحقاقات لأي طرف أو جهة سياسية، سواء (الانتقالي) أو غيره، طالما التزم بالمسار السلمي، لكن المرفوض هو تحقيق الأجندة السياسية بالعنف والسلاح، كما فعل الحوثيون».
ووصف مستشار الرئيس اليمني التطورات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في الآونة الأخيرة بالتمرد الذي قامت به مجامع المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الشرعية، مبينا أنه لم يكن ليحصل، لولا حدوث أحداث متراكمة أدّت إلى هذا الوضع، وآخرها وجود مجاميع مسلحة ومعسكرات لا تخضع للسلطة الشرعية، ولا تستمد توجيهاتها من الشرعية، ولا من القوات المسلحة والأمن.
وتابع: «إنشاء معسكرات وميليشيات مسلحة موازية لقوى الأمن كان محل تحذير متكرر من الرئاسة والحكومة والقوى السياسة طيلة الفترة السابقة، الجميع كان يحذر، إلى جانب عدم بسط نفوذ الدولة وإعادة مؤسسة الرئاسة لممارسة مهامها من العاصمة عدن، وعدم تمكين الحكومة من أداء مهامها وإعاقتها وعرقلة مشروعاتها. كل هذه الأمور حرف للبوصلة عن مسارها، وأعمال لا تخدم سوى المشروع الإيراني الحوثي في المنطقة، وإشغال للشرعية والتحالف عن الهدف الرئيسي، وإعاقة لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها عاصفة الحزم».
وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة الشرعية، أن العاصمة المؤقتة عدن باتت تعيش تمرداً مسلحاً، وبالتالي من الصعب لأي جهة رسمية أداء مهامها بشكل اعتيادي وروتيني. إلى جانب استمرار التصعيد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وأعمال القمع والانتهاكات ضد المدنيين والاقتحامات والاعتقالات بشكل متصاعد، على حد تعبيره.
ووجّه معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة الشرعية رؤساء المؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة والدولة بعدم التعامل أو الخضوع لأي جهة من خارج وزارته، وذلك على خلفية دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن إلى سرعة مباشرة أعمالهم.
ووجّه الإرياني رؤساء المؤسسات الإعلامية في العاصمة المؤقتة عدن بمنع التعامل أو الخضوع لأي جهة خارج التعليمات الصادرة من وزير الإعلام، كما وجّه الوزير بمنع طباعة أو نشر أو تسخير مؤسسات الإعلام الرسمي لمصلحة أي جهة أو نشاط غير قانوني، محملاً المخالفين المسؤولية القانونية في حال عدم الالتزام بذلك.

قد يهمك ايضا

ماكري يحاول توفير سبل الدعم اللازمة للأسر وخفض الضرائب

دونالد ترامب يؤكد أن الحرب التجارية مع الصين ستكون قصيرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس اليمني يُوضِّح أنّ التمرُّد المستمرّ يعدّ إضعافًا للحكومة مستشار الرئيس اليمني يُوضِّح أنّ التمرُّد المستمرّ يعدّ إضعافًا للحكومة



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates