انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول بمشاركة 2200 جهة عارضة
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يسهـم في صياغة مستقبل مزدهر لصناعة النفط والغاز

انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول بمشاركة 2200 جهة عارضة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول بمشاركة 2200 جهة عارضة

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول
أبوظبي - صوت الامارت

أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، استطاعت ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً، مركزاً محورياً للحوار العالمي حول مستجدات وتوجهات قطاع النفط والغاز، واستشراف مستقبل هذا القطاع المهم.

وأضاف أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2019)، الذي يحظى بمشاركة إماراتية وعالمية فاعلة، يسهم في صياغة مستقبل مزدهر لصناعة النفط والغاز، وتحديد أفضل السبل للتكيف والتعامل مع متغيرات مشهد الطاقة العالمي.

«أديبك 2019»

وافتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أمس، الدورة الـ35 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2019) الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري، بمشاركة ما يزيد على 2200 جهة عارضة.

وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على تعزيز مفهوم «النفط والغاز 4.0» الذي يعني إعادة التفكير في كيفية قيام القطاع، ضمن السعي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، بتبنّي التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، واستقطاب المواهب والكفاءات، وتعزيز الريادة البيئية، ما يسهم في توفير مستقبل مزدهر ومستدام، كونه يمثل المهمة الرئيسة لقطاع النفط والغاز في العصر الصناعي الرابع.

جولة المعرض

وعقب افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، قام سموه بجولة على أجنحة الدول المشاركة والشركات العارضة، واطّلع سموّه على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع النفط والغاز، وأشاد بالمستوى المتطور للمعرض.

كما زار جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وكان في استقبال سموه، وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر. واطّلع سموه خلال الزيارة على استراتيجية «أدنوك» في تطبيق مفهوم «النفط والغاز 4.0» لمواكبة التطورات المستقبلية، وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي لدولة الإمارات.

كما اطّلع على نماذج الأعمال الجديدة لـ«أدنوك»، التي تعتمد على شراكاتها الاستراتيجية المتنوعة وتعزيز آلية أعمالها، بهدف ترسيخ موقعها الريادي في صناعة النفط والغاز، مع التركيز على تطبيق الذهنية التجارية، واستخدام أحدث التقنيات لتحسين المخرجات وتطوير الموارد، لإضافة أقصى قيمة ممكنة لأعمال الشركة من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، و«بلوك تشين» لرفع الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالأداء.

 

فعاليات اليوم الأول

وشهدت فعاليات اليوم الأول من «أديبك 2019» حفل الافتتاح الرسمي، شارك فيه متحدثون من قادة القطاع والخبراء والمختصين.

وقال وزير الطاقة والصناعة، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، إن دولة الإمارات تتبوأ مكانة رائدة في قطاع الطاقة على مستوى العالم لدورها في إيجاد حلول لتحديات استدامة الطاقة وتنويع مصادرها، وصياغة مشهد جديد للطاقة من خلال التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها والابتكارات، مشيراً إلى أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال العقود الثلاثة المقبلة، وتوليد 50% من الطاقة عبر مصادر خضراء.

ولفت إلى أن الاستكشافات النفطية والاحتياطات الهيدروكربونية الجديدة تعزز مكانة الإمارات عالمياً، مصدراً موثوقاً للطاقة، معرباً عن تفاؤله تجاه سوق النفط العالمية.

منصة عالمية

أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، محمد باركيندو، أهمية الدور الحيوي والمؤثر الذي يلعبه «أديبك» في تشكيل مستقبل صناعة النفط والغاز على مستوى العالم، كونه يمثل منصة عالمية لجميع الأطراف في قطاع النفط والغاز على الساحة العالمية.

وشدد على ضرورة التعاون في دعم جهود الدول الأعضاء في «أوبك» والدول غير الأعضاء خارج المنظمة، من أجل استعادة الثقة في أسواق النفط، معرباً عن اطمئنانه بعودة الانتعاش إلى قطاع النفط، وقال إن السوق تشهد عودة للتوازن والاستقرار.

رايس: التطورات التكنولوجية تدفع نحو تغييرات بشرية هائلة

قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كونداليزا رايس، خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض «أديبك 2019»، إن دول العالم تواجه تغييرات كبيرة على جبهات عدة، أبرزها الاقتصادية والاجتماعية، بسبب التغيرات والتطورات التكنولوجية التي تدفع حالياً نحو تغييرات بشرية هائلة.

وأوضحت أن دول العالم أمام تحدي تحمل هذه التغييرات بسبب التكنولوجيا، وقدرتها على إظهار كل شيء عبر الحدود.

ولفتت إلى أنه بدلاً من الحديث عن التغيير، فإنه يجب الحديث عن الفرص التي سينتجها هذا التغيير، والبحث عن فرص لتحسين حياة الشعوب، حيث يكون ذلك من خلال التعليم وجودته وحداثته، بما يتوافق مع التغيير في أماكن العمل.

وتابعت رايس: «تبنّي التكنولوجيا في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، سيدفع نحو اختفاء وظائف وظهور أخرى، وهنا يأتي دور المدارس والجامعات لتعليم الطلاب مهارات الوظائف المستقبلية في القطاعات الاقتصادية».

وأشادت رايس بتعليم النساء في منطقة الشرق الأوسط، داعية إلى ضرورة دمج أكبر للنساء في سوق العمل المتنوعة.

قد يهمك أيضًا :

تقرير يؤكّد أنّ دول الخليج نجحت في تجاوز آثار انخفاض أسعار النفط

كبريات شركات النفط الروسية تتسابق للتحالف مع "أرامكو"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول بمشاركة 2200 جهة عارضة انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول بمشاركة 2200 جهة عارضة



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates