جهاد يسعى إلى بناء أنبوب جديد لتصدير نفط كركوك
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من أجل أن يُستخدم لنقل البترول إلى ميناء جيهان التركي

جهاد يسعى إلى بناء أنبوب جديد لتصدير نفط كركوك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جهاد يسعى إلى بناء أنبوب جديد لتصدير نفط كركوك

عاصم جهاد
بغداد ـ صوت الإمارات

دعت وزارة النفط العراقية الشركات العالمية للاستثمار، من خلال تنفيذ مشروع لمد أنبوب جديد لصادرات النفط، من حقول كركوك إلى الحدود التركية، ونقل بيان عن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، الأحد، أن «شركة المشاريع النفطية (التابعة لوزارة النفط) دعت الشركات المحلية والعالمية إلى المشاركة في تنفيذ مشروع مد أنبوب للصادرات النفطية من حقول كركوك إلى الحدود العراقية التركية» أقصى شمال العراق.

وأضاف أن «الأنبوب بطول 350 كيلومترا وبقطر 48 عقدة، وتزيد طاقته على المليون برميل في اليوم»، وأوضح أن «المشروع ينفذ بصيغة الاستثمار، الشركة المستثمرة تقوم بالإنفاق على المشروع، ومن ثم تسترد التكاليف بعد تشغيل الأنبوب بحسب الفترة الزمنية التي يتفق عليها» دون مزيد من التفاصيل، ولفت إلى أن العقد يلزم ائتلاف الشركات التي ستفوز بتنفيذ المشروع بمشاركة شركات محلية بنسبة لا تقل عن 25 في المائة ضمن الائتلاف.

وحددت وزارة النفط الرابع والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2018، موعدا نهائيا لتقديم العطاءات، وفقا للمتحدث، وأشار جهاد إلى أن مسار الأنبوب سيكون بمحاذاة الأنبوب الاستراتيجي القديم الذي كان يستخدم لنقل النفط إلى ميناء جيهان التركي، لكنه تعرض إلى تفجير وتخريب وسرقة على يد عناصر تنظيم "داعش"، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، أنه اختار بناء أنبوب جديد لتصدير النفط من شمال البلاد.

وكان العراق يصدر ما بين 250 و400 ألف برميل يوميا عبر ميناء جيهان التركي، قبل أن يسيطر تنظيم داعش على ثلث البلاد عام 2014، والتصدير متوقف حاليا من حقول كركوك النفطية، لكن الإنتاج متواصل رغم أنه دون القدرات الممكنة، بعد الاستفتاء على الاستقلال الذي نظم في 25 سبتمبر (أيلول) في إقليم كردستان، استعادت القوات العراقية جميع الحقول النفطية في مدينة كركوك الغنية بالنفط والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الشمالية والتي سيطر عليها الأكراد في عام 2014.

لكن رغم ذلك، فإن السلطات الاتحادية غير قادرة على تصدير النفط عبر الأنابيب الشمالية بسبب الأضرار التي لحقت بها إثر العمليات العسكرية ضد إرهابيين، وأيضا لمرورها عبر أراضي إقليم كردستان، على صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية في بيان رسمي أمس، إن العراق سيوقع، الاثنين بالأحرف الأولى على عقد مع شركة «جنهوا» الصينية لتطوير حقل نفط شرق بغداد - الجزء الجنوبي.

وقال عاصم جهاد في البيان: «وزارة النفط تهدف من خلال هذا العقد إلى تطوير الحقل والوصول بالإنتاج إلى 40 ألف برميل يوميا خلال 5 سنوات من تاريخ نفاذ العقد». وقدر مسؤولون عراقيون بقطاع النفط أن حقل شرق بغداد، وهو حقل عملاق تقدر احتياطاته بنحو 8 مليارات برميل من الخام، يمكن أن ينتج 120 ألف برميل يوميا.

وذكر البيان أنه بموجب الاتفاق المبدئي تلتزم الشركة الصينية ببناء «مدينة سكنية نفطية»، وقال مسؤولون بوزارة النفط إن زيادة إنتاج الحقل ستسهم في تغذية مصاف ومحطات كهرباء قريبة وتوفير كميات أكبر للتصدير من المنطقة الجنوبية، ويأتي معظم إنتاج العراق وصادراته من المنطقة الجنوبية.

وأشار جهاد إلى أن «العقد يلزم الشركة المقاولة بالاعتماد على الأيدي العاملة الوطنية بنسبة 50 في المائة تزداد تدريجياً لتصل إلى 80 في المائة، ويعود الحقل إلى شركة نفط الوسط، ويخطط العراق لزيادة الإنتاج من حقل الناصرية النفطي إلى 200 ألف برميل يوميا من 90 ألف برميل يوميا خلال العامين المقبلين من دون طلب المساعدة من الشركات العالمية.

ولم تكشف وزارة النفط عن جدول زمني محدد لتحقيق زيادة الإنتاج من الحقل الواقع في محافظة ذي قار جنوب العراق.

وقال وزير النفط جبار اللعيبي في بيان، السبت، إن «الوزارة قررت المضي قدما بتطوير حقل الناصرية النفطي بالجهد الوطني وعدم الانتظار والتوقف لحين التعاقد مع شركة استثمارية عالمية».

وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن خطط التطوير تشمل استخدام 50 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب لإنتاج النفط لإمدادات محطات الكهرباء في المحافظة.

وحقل الناصرية الذي جرى اكتشافه في عام 1973 هو أكبر حقل نفطي في ذي قار، وحقق العراق ارتفاعا بمعدل 27,4 في المائة في صادرات النفط الخام لشهر نوفمبر/تشرين ثان مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول الماضي، حسبما أكدت بيانات رسمية لوزارة النفط، وصدر العراق 105,5 مليون برميل نفط خام خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بإيرادات قدرها 6,2 مليار دولار بمعدل بيع قدره 57,3 دولار للبرميل الواحد، وفقا لبيان وزارة النفط. وأشار البيان إلى شراء النفط، من قبل 30 شركة أجنبية من جنسيات مختلفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاد يسعى إلى بناء أنبوب جديد لتصدير نفط كركوك جهاد يسعى إلى بناء أنبوب جديد لتصدير نفط كركوك



GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات واسعة

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكد أن السعودية ستزيد إنتاجها النفطي قريبًا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي " فيكتوريا- المتوسط"

GMT 19:39 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد أن الوزارة بِصدّد إصلاح منظومة الضمان

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates