حليمة يوضّح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التحفيز
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ "صوت الإمارات" النظام المالي بلغ مرحلة متقدّمة

حليمة يوضّح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التحفيز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حليمة يوضّح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التحفيز

مدير مديرية الرقابة المصرفية ​حسن بن حليمة
الدار البيضاء _ جميلة عمر

طالبت الهيئة الوطنية للعدول في المغرب، بجعل العدول شريكًا أساسيًا في إبرام عقود المصارف التشاركية، إلى جانب الموثقين، وذلك مع اقتراب شروع تقديم هذه المصارف في تقديم خدماتها في المملكة، والتي يرتقب أن تنطلق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وكشف مدير مديرية الرقابة المصرفية في مصرف المغرب، ​حسن بن حليمة، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، عقب الندوة التي نظّمتها الهيئة الوطنية للعدول، في مقر دار الحديث الحسنية، بشأن موضوع "العقود العدلية في البنوك التشاركية..المقاصد الشرعية على مذهب السادة المالكية"، أن المسار الذي شهده التحضير إلى إدخال المصارف التشاركية إلى سوق المعاملات المالية في المغرب، أخذ بعين الاعتبار السياق الوطني والاجتماعي والثقافي المحلي.

وأشار ​بنحليمة، أنّ التجربة المغربية ارتكزت على 3 ركائز أساسية، أوّلها التدرّج، إذ جرى تدريب القيادات المصرفية التي ستعمل في الميدان، وتم القيام بزيارات إلى البلدان التي سبق أن خاضت تجربة المصارف التشاركية، مضيفا أن مسؤولي مصرف المغرب، استفادوا كثيرًا من أول تجربة للمعاملات المالية التشاركية في البلاد، والتي كانت مع مصرف الصفاء، وهي التجربة التي تثمر النتائج المرجوة منها، بسبب غياب هيئة شرعية تنظّم عملها ومنظومة ضريبية محايدة، أما الركيزة الثانية التي يقوم عليها إدخال المصارف التشاركية إلى المغرب فهي الإدماج، إذ جرى إدماج هذه المصارف في قانون المصارف، وإن كانت لها خصوصية، وتتمثل الركيزة الثالثة في التشارك، إذ ستنخرط هذه المصارف في التعامل مع التقليدية منها.

واعتبر بنحليمة أنّ النظام المصرفي المغربي بلغ مرحلة متقدّمة من النضج، وهو ما سيمكِّن من إنجاح المصارف التشاركية، للاستجابة إلى رغبة المواطنين، لافتًا إلى أنّ الميزة الأساسية للمصارف التشاركية المغربية أن عملها سيكون منظّمًا بهيئة شرعية موحّدة، هي المجلس العلمي الأعلى، عكس ما هو معمول به في التجارب الأخرى

وأفاد بن حليمة أنّه لا يعرف بالضبط  متى ستخرج المصارف التشاركية إلى حيّز الوجود، مؤكدًا أن مصرف المغرب انتهت مهمته بعد تسليمه الرخص إلى المصارف، وعن دور العدول في هذه المصارف التشاركية، كشف بن حليمة أنّ إنشاء هيئة شرعية واحدة ومستقلة سيزيد من مصداقية المنظومة المالية التشاركية ومن ثقة الزبائن فيه

وختم بن حليمة، أنّ إنجاح التجربة المغربية يتطلب انتهاج سياسة تسويقية فعالة، وجودة الخدمات والشفافية في التعامل مع الزبائن ، والاستجابة الصارمة إلى الهيئة الشرعية، والحرص على توفير نظام ضريبي ملائم، لافتًا إلى أن المغرب أسّس إلى عملية مالية تشاركية قائمة على الفقه المقاصدي، الذي يراعي المقاصد الكبرى للإسلام، والتشدّد في تطابق المعاملات معها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليمة يوضّح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التحفيز حليمة يوضّح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التحفيز



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates