مذيع القصر الملكي في المغرب يعيش أحلك أيامه
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زلة لسان قد تحرمه من منصبه الإعلامي

مذيع "القصر الملكي" في المغرب يعيش أحلك أيامه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مذيع "القصر الملكي" في المغرب يعيش أحلك أيامه

الدار البيضاء - سعيد بونوار

يعيش مصطفى العلوي كبير الصحافيين المعلقين الرسميين على أنشطة الملك والأمراء في التلفزيون الرسمي المغربي أحلك أيامه، فالمذيع الذي يفترض أن يحال على التقاعد منذ أعوام مازال على رأس مديرية الأنشطة الملكية في التلفزيون المغربي، إذ يتولى التعليق المباشرعلى أنشطة الملك محمد السادس، وإعداد التقارير التلفزيونية الخاصة بالقصر والأمراء وتسببت "زلة" لسان أثناء التعليق المباشر على مراسم حفل البيعة في محنة المذيع الذي حافظ على موقعه منذ عهد الملك الحسن الثاني، وكان في كثير من اللحظات العصيبة يتولى الدفاع عن المؤسسة الملكية ومقارعة منتقديها، كما ظل يشرف على برنامج تلفزيوني مباشر يدعو إليه كبار السياسيين المغاربة. إذ بدل أن يقول المذيع" حفل الولاء" قال حفل "البلاء"وينتظر المذيع اتخاذ إجراءات عقابية في حقه قد تصل إلى الإبعاد عن طاقم القصر بالنظر إلى أن زلة اللسان لم تكن مقصودة، وأنها جاءت في ظرفية تميزت بدعوات عدد من الحقوقيين إلى إلغاء مراسمها وبخاصة أنها تقوم على الركوع للملك وهو على حصانه في سلوك يعتبره البعض إذاعا وخنوعا لا يحترم الإنسان، ولا يليق بدولة حداثية ولا يعرف ما إذا كان قد فتح تحقيق مع المذيع لمعرفة خلفيات "الزلة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيع القصر الملكي في المغرب يعيش أحلك أيامه مذيع القصر الملكي في المغرب يعيش أحلك أيامه



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates