الاعلام الرسمي يستطيع تغيير فكر الحكومات
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيصل الشبول في حديث إلى "مصر اليوم":

الاعلام الرسمي يستطيع تغيير فكر الحكومات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاعلام الرسمي يستطيع تغيير فكر الحكومات

عمان ـ إيمان قاعود

رأى مدير عام وكالة الانباء الاردنية فيصل الشبول ان على الاعلام الرسمي الخروج من مساره التقليدي حتى لا يخسر كل جمهوره، واعتبر ان اكبر مشكلة تواجه الصحافيين هي عندما يصبحون موظفين، وكشف ان الاعلام الرسمي العربي يدار بأسلوب فردي ، مؤكدا ان هذا الاعلام يستطيع اقناع الحكومة بوجهة نظره ، وهو دفع ثمن ذلك اقالته من منصبه عندما فشل في اقناع احد رؤساء الوزراء ، لافتا الى استغناء بعض الصحف الدولية عن الورق في ظل ثورة التكنولوجيا. ويعرّف الشبول في مقابلة مع " مصر اليوم" الاعلان بانه مرآة المجتمع ، والاعلام الرسمي مرآة للحكومة، وان تطور التكنولوجيا عبر الانترنت والاعلام الفضائي وضع الاعلام الرسمي خصوصا في ازمة، وأصبح عليه التنافس مع اي شخص يحمل حتى هاتف محمول، ناهيك عن المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائي. وكشف ان الاعلام الرسمي العربي يدار بأسلوب فردي ولم يتعلم من تجارب الدول المتقدمة الذي يدار اعلامه الرسمي من هيئات مختلطة بين القطاعين العام والخاص واصحاب الخبرة ، ويعتبر على الاقل اعلاما مباشرا يركز على ايجابيات الحكومات ولا يذهب الى السلبيات الا فيما نذر ومن هنا أصبح جمهور الاعلام الرسمي في تناقص ، والثقة فيه اقل على أن الطرف الأخر من المعادلة لم يستفد من هذا الوضع فذهب الى التشويق والاثارة على حساب المصداقية في كثير من الأحيان. وتابع ، جاءت ظروف الربيع العربي لتضع كافة وسائل الاعلام العربية في ازمة ، وبدأ الاعلام العربي الجماهيري جزء من الحالة السياسية يقع على عاتقه رصد الحالة والتعليق عليها ، وتنوير الرأي العام في شأنها في حين بقي ايقاع الاعلام الرسمي ولا سيما في دول الربيع العربي عاجزا عن انتاج حالة جديدة تتجاوز عقد الماضي وظروفه منذ 60 عاما تقريبا. وعن التغييرات في الاعلام منذ العام 1999 وحتى الان ، اوضح الشبول ان العام  1999 كان أفضل لانه كان هناك استعداد عند الدولة والمجتمع والمواطن للتغيير الايجابي والتطور ، لكنها تراجعت هذه الروحية عند الاطراف بسبب الضجيج في الاقليم والتراخي والتردد وكأننا جميعنا في حالة انتظار ماذا ستجلب الظروف من دون ان نؤثر في مجريات الامور . ورأى ان اكبر مشكلة عندما يتحول الصحافي الى موظف مع ان الموظف الصحافي له امتيازات كثيرة ولديه مجالات للترقيه ايضا على اساس الابداع والعمل لكن بعض الصحافيين بعدما اخذوا الامتيازات اصبحوا موظفين ، والامر لا يختلف كثيرا عند صحافي القطاع الخاص. وفيما اعتبر ان الصحافي الذي لا يمر بتجربة العمل الميداني فهو ليس صحفيا ، مشيرا الى ان الصحافي يفقد مصداقيته عندما يكذب ، فالمصداقية الصحافية مثل شرف البنت لكن بعض الصحافيين يصرون على ان يفقدوا مصداقيتهم كل يوم ومع ذلك يصروون على البقاء في الساحة الاعلامية.، مؤكدا انه ليس شرطا ان يكون اعلاميا من يتولى قيادة مؤسسة اعلامية. وكشف  مدير عام وكالة الانباء الاردنية ، انه في كثير من الاحيان يستطيع الاعلام الرسمي ان يقنع الحكوميين بوجهة النظر الاعلامية ، ومن خلال تجربته الشخصية استطاع بعض المرات اقناع رئيس الوزراء بضرورة الحديث في موضوع معين ، واحيانا كنت افشل بذلك. ، مشيرا الى انه في مرحلة احد رؤساء الوزراء لم ارض ان اكون جزءًا من فترة سيئة ومن اختطاف لمؤسسات الدولة وتم اقالتي . ويعتقد الشبول ان غياب المرأة عن قيادة المؤسسات الاعلامية الرسمية في العالم العربي ، هو  ليس سياسة او توجه ،لان السيدات في المجتمعات العربية لا تستطيع ان تعمل 24 ساعة ، مع العلم بوجود كفايات اعلامية انثوية مهمة وسيدات قادرات على العمل بإمتياز. واعترف الشبول بتاثيرمواقع التواصل الاجتماعي على وكالات الانباء الرسمية،وعلى اتجاهات العالم في الاعلام فبعض الصحف الكبرى في العالم اوقفت طباعة صحفها الورقية في ظل ثورة التكنولوجيا واصبح غالبية الناس يتابعون الاخبار على المواقع الالكترونية، موضحا ان التنافس  يدفع بوسائل الاعلام للابتعاد عن الجانب التقليدي ،لان اللغة الجامدة لم تعد مقبولة . الشبول حاصل على بكالوريس صحافة من الجامعة اللبنانية العام 82, وعمل مراسلأ لصحف عدة منها الشرق الاوسط ,التضامن, الوسط, اضافة الى عمله كمحرر وسكرتير تحرير صوت الشعب, الاسواق, الرأي, وفي العام 1999 عين مديرا لوكالة الانباء الاردنية , في الاعوام 2006-2008 كان مديرا عاما لمدير الاذاعة والتلفزيون ,وعاد في العام 2012 مديرا لوكالة الانباء الاردنية. الشبول متزوج ولديه ابنة تدعى رزان تدرس الهندسة في السنة الرابعة, وعمر سنة اولى في الجامعة, وزيد صف عاشر, ولديه رواية واحدة صدرت العام 2011 اسمها خبز وخوف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلام الرسمي يستطيع تغيير فكر الحكومات الاعلام الرسمي يستطيع تغيير فكر الحكومات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates