القاهرة/ شيماء مكاوي
كشف نادر عماد حمدي، عن علاقته بالفنانة شادية التي رحلت عن عالمنا، الثلاثاء، بعد صراع مع المرض. وقال "شادية ليست بالنسبة لي شئ عادي فهي أمي وحتى الان أناديها بماما شادية فهي التي قامت بتربيتي ورعايتي عندما كنت صغيرا، وبعد انفصال والدي عن شادية وتحديدا أثناء تصوير فيلم " الناس
والنيل" من إخراج يوسف شاهين ووقتها كنت ادرس بمعهد السينما وكان والدي يرغب في أن اذهب معه إلى أسوان حتى أشاهد المخرج يوسف شاهين واكتسب خبرة وكان الفيلم يشترك في بطولته عماد حمدي وشادية، وكانت شادية لم تراني منذ ان كنت طفلا وعندما شاهدتني لم تصدق انني اصبحت شابا
وادرس بمعهد السينما، وقامت بإحتضاني أمام جميع الحاضرين ومنذ هذه اللحظة وأصبحت شادية تسأل عني كل يوم وعن والدتي الفنانة الراحلة فتحية شريف واصبحنا نقضي كثيرا من الاوقات والايام مع بعضنا انا وامي وماما شادية.
وأضاف حمدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، لن انسى يوما ولم انكر فضلها عليّ فبعد وفاة والدتي ووالدي اصبحت شادية هي كل عائلتي ، فهي تساعدني ماديا ومعنويا ، ولم انس عندما كنت احتاج لاموال لإجراء عملية خطيرة في القلب قامت شادية فور علمها بمرضي بإرسال قيمة العملية كاملة لي
على الرغم من انني عولجت على نفقة الدولة ، وعندما علمت بوفاة زوجتي حضرت لمنزلي واحتضنت اولادي لمواساتي ووقفت بجواري ، وذات يوم كنت اعاني بضيق مالي كبير وعندما اتصلت بها قامت بإرسال النقود لي وحتى الان ترسل لي شهريا نقود وتراعي ابنائي وكأنها جدتهم فهي امي فعلا، هي انسانة
حنونة للغاية وتشعر انني ابنها ولذلك لم اشعر بأي حرج منها يوما ، وحتى الان بعد ان تيسرت حالتي المادية ترسل لي النقود وعندما اقول لها انا بالفعل لن احتاج حاليا تزعل مني ولذلك فانا اصبحت لم اتحدث معها في هذا الأمر".
واختتم حديثه قائلًا "على جانب آخر شادية تبرعت بجزء كبير من ثروتها للفقراء والأعمال الخيرية، ولذلك فلابد الا أنكر فضل شادية علي يوما من الايام ولذلك عندما علمت بمرضها لو كنت أقدر على حملها بنفسي للمستشفى كنت فعلت على الفور دون تردد ولكن رحيلها أثر كثيرا عليّ فقدت اليوم " امي" .
أرسل تعليقك