سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلوى خطَّاب لـ "مصر اليوم": انتهيت من تصوير جزء كبير من "الحكر" وسعيدة بـ "فتاة المصنع"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلوى خطَّاب لـ "مصر اليوم": انتهيت من تصوير جزء كبير من "الحكر" وسعيدة بـ "فتاة المصنع"

القاهرة ـ نانسي عبدالمنعم

تعود الفنَّانة سلوى خطَّاب إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم "فتاة المصنع"، الذي تعمل فيه للمرة الأولى مع المخرج محمد خان. وتقول سلوى خطاب، في حديث لـ "مصر اليوم": أعتز بهذا العمل جدا، لأنه تجربة مختلفة تماما بالنسبه لي، وأيضا عملي مع المخرج الكبير محمد خان كان فرصة منتظرة منذ بداية مشواري وحتى الآن، لأنه مخرج كبير وأستاذ له رؤية خاصة، أعمالة جميعها لها قيمة تحمل فكرة يريد أن يقدمها من خلال إعجابه بنص معين، وهذا ما حدث في فيلم "فتاة المصنع"، من خلال نص متميز جدا لوسام سليمان، حاولنا جميعا أن نبذل أقصى ما لدينا في أدوارنا، ولكن في النهاية كانت الرؤية النهائية لمحمد خان، والجميل فيه أنه يترك الممثل على راحته تماما ليرى ماذا سيقدم ثم يبدأ في توجيه إحساسه للانفعال الذي يريده في النهاية وكنا نشعر جميعا أننا في أيدي أمينة وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة. وعن دورها والجديد الذي تقدمه فيه، تقول سلوى: أنا لا يمكن أن أقبل عملا لا أشعر فيه أنني سأقدم شيئا جديدا ومختلفا عما قدمته من قبل، بدليل قلة عدد أعمالي التي أشارك فيها، وفي هذا الفيلم بالتحديد يحمل جميع عناصر الجذب بالنسبة لأية ممثلة، بداية من النص الجيد ثم الإخراج العبقري والإنتاج والنجوم المشاركة وأخيرا دوري الذي جذبني فور قراءتي للسيناريو وشعرت به وأحببت الشخصية، لذلك قبلتها على الفور، وأنا لا بد من أن أحب الشخصية حتى أستطيع أن أقدمها. الفيلم كله حالة تتحدث عن عمر المراهقة لدى الفتيات التي تقطن المناطق الشعبية التي مهما تغير بها الزمان وتغيرت المفاهيم من حولها ما زالت تحتفظ بأساسيات في النشأه والتربية وفي مفهوم الحرية لدى الفتاة حتى مع التحرر وخروج الفتاة إلى العمل لوقت متأخر وتأخر عمر الزواج. وأنا أقدم دور أم لأكثر من فتاة وهذه الأم هي مثال للأم المصرية الشقيانة التي تعمل ليل نهار من أجل تربية أبنائها. والفيلم يناقش قضايا التطرف والمفاهيم والألفاظ المغلوطة التي يستغل بها الشباب بسبب ما يعيشونه من فراغ أو بسبب جهل أسرهم وتقصيرهم في أن يعوهم بشكل كافي. وتقول عن توقعاتها لنجاح الفيلم: لا أتوقع شيئا، ولكن أتمنى أن ينال إعجاب الناس، وأنا متأكدة دائما أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي ظروف وهناك أعمال لم يشعر الناس بقيمتها إلا بعد عرضها بأعوام ومنهم كلاسيكيات في السينما المصرية. وتؤكد خطاب "مكانة التلفزيون وفضله الكبير عليها في مشوارها الفني"، قائلة: بالفعل أعتبر نفسي محظوظة بذلك، ولكني أرى أن بريق السينما بالنسبة للفنان يكون مختلفا تماما عن التلفزيون الذي له الفضل هو الآخر على الفنان في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة إذا قدم عملا ناجحا، ولكن العمل الجيد هو الذي يؤرخ لصاحبه سواء في التلفزيون أو السينما وبالنسبه لي كان حظي في الاثنين، لأن هناك علامات في السينما وفي التلفزيون وفي المسرح الذي للأسف الأعمال التي قدمتها فيه لم يشاهدها الكثيرين، لأنها لم تسجل وهذه أكبر مشكلة يواجهها المسرح، فتهدر أعمالا جيدة كثير، وأنا أعتز جدا بتجاربي المسرحية لأنني من عشاقه. وعن آخر أعمالها التلفزيونية "نيران صديقة"، تقول سلوى: أنا متعبة جدا من شخصية "سمرا"، وما زالت مؤثرة على جهازي العصبي حتى الآن فـ "سمرا" كانت لها توليفة، بداية من تون صوتها وطريقتها في الكلام وخفة دمها، رغم أفعالها التي لا يرضى عنها أحد، وتعتبر من الشخصيات السهلة الممتنعة التي تظهر أنها سلسلة، ولكنها تتطلب مجهودا كبيرا والحقيقة أنني لم أ كن أتوقع أن الناس سوف تقع في حبها فور ظهورها في المسلسل وردود الأفعال فاقت جميع توقعاتي، ولكن العمل كان يستحق المشاهدة، لأن فريق العمل كله بذل فيه مجهودا غير عادي، ولم أقلق أبدا من أنه شكل جديد على الدراما أو أي شيء، وأعتقد أنه من الأعمال التي عندما ستعرض أكثر من مرة، ستلقى ردود فعل أكثر. أما عن عملها الجديد، تقول سلوى: الحمد لله انتهينا من تصوير جزء كبير منه، لكن هناك مشكلة بتعثر الإنتاج في شركة "صوت القاهرة"، أتمنى أن تنتهي سريعا، لكن المشكلة أننا الفئة الوحيدة التي لا يحق لها أن تشتكي من قلة النقود، وبذلك نتعرض لظلم كبير، لأن ليس الوسط الفني كله ينال الملايين التي يسمع عنها الناس والمهنة مكلفة جدا في مصاريفها. وتضيف "الحكر" عمل اجتماعي يناقش مشاكل الحارة المصرية وما طرأ عليها من تغيير اجتماعي وأقوم فيه بدور فتاة مكافحة فضلت عدم الزواج لتتفرغ لتربية أخوها، وتفاجأ بعدما كبر أنه أصبح غير راض عن عملها الذي ساعدها في تربيته، والحقيقة أنا سعيدة جدا بعملي مع المخرج المتميز أحمد صقر، الذي تربطني معه صداقة وكيمياء فنية أعتقد أنها تظهر على الشاشة و"الحكر" يعتبر العمل الثالث الذي يجمعنا سويا. وتحدثت سلوى عن "قرار عدم عرض الأعمال التركية، تضامنا مع الموقف السياسي لمصر ضد تركيا، وكان رأيها أنها تريد الفصل بين الفن والسياسة، حتى لا يأتي علينا الوقت الذي نتعرض فيه للموقف ذاته، من خلال دولة معادية تقرر قطع أعمالنا، لأننا بذلك نعاقب الشعوب وليس الحكومة، فالشعب ليس له أي ذنب في أفعال حكومة مشينة". وأكدت سلوى خطاب أنها "تعيش مرحلة من المتعة المرهقة، خصوصا أن المناخ الفني الذي نعيش فيه تغير عن زمان".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع سلوى خطَّاب لـ مصر اليوم انتهيت من تصوير جزء كبير من الحكر وسعيدة بـ فتاة المصنع



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates