فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي
بيروت - صوت الإمارات

تواصل الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي، كتابة وتصوير فيلمها الجديد، الذي يناقش قصة جديدة متعلقة بالمجتمع السعودي كحال أعمالها الدرامية السابقة، وكشفت فاطمة في حوارها مع «الشرق الأوسط»، تفاصيل أعمالها الجديدة التي من بينها العمل السعودي المقتبس من الفيلم الإسباني «أبطال»، ورؤيتها للانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية.

في البداية قالت البنوي إن فيلمها الجديد الذي وضعت له عنواناً مبدئياً باسم «بسمة»، يلقي بظلاله على علاقات الأسرة السعودية، حيث تدور فكرته عن علاقة الابنة بوالدها في المجتمع السعودي، ويكتشف كل منهم الآخر، وهو ثاني أعمالي عن الأسرة السعودية، إذ إن فيلمي الأول كان قصيراً بعنوان «حتى نرى النور»، وكانت تدور قصته عن أم وابنها الصغير، وسيُصور فيلمي الجديد بشكل كامل على الأراضي السعودية، وسيكون كافة أبطاله من الفنانين السعوديين، فأنا أسعى دائماً لتكريس المحلية في أعمالي لكونها السبب الرئيسي في الوصول للعالمية.

وروت البنوي كواليس بطولتها النسخة السعودية والمعربة من الفيلم الإسباني العالمي «أبطال»، قائلة: «شرف كبير لي أن أقوم ببطولة النسخة المعربة من الفيلم العالمي، حيث إنني أجسد في العمل شخصية مدرسة موسيقى تتميز بالطيبة، ولا تتخلى عن مبادئها وقيمها، ويشرف على العمل مخرج إسباني، ولكن بعد جعل قصته ملائمة مع العادات والتقاليد السعودية والعربية، سيتم أيضاً تصويره بشكل كامل في المملكة العربية السعودية، وسيشاركني في بطولته الفنان ياسر السقاف».

وأعربت البنوي عن سعادتها بحالة النشاط الفني التي تعيشها حالياً، خصوصاً بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي جعلها تشاهد أعمالاً جديدة من كافة الدول العربية والثقافات المختلفة، كما انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم سعودي - إماراتي لم يتم بعد الاستقرار على اسمه، تجسد فيه دور طبيبة تواجه أزمات مع شقيقها خلال رحلتهما وتم تصويره في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى استعداداتها للمشاركة في عمل مصري جديد: «لدي علاقات قوية وجادة في مصر، وأتمنى أن يكون هناك إنتاج مشترك بين صناع الفن في مصر والسعودية، لأنه في النهاية سيعود بالنفع على صناعة الدراما العربية في المنطقة».

وتحدثت عن إجادتها لعدة لهجات ولغات قائلة: «كل لغة تعلمتها أتحدثها بطلاقة، فأنا أحب التجديد والتطوير، ولا أدخل في عمل بدون النجاح فيه، فخلال زياراتي المتكررة لمصر في الفترة الأخيرة، كان لدي إصرار على إجادة لهجتها، وهو ما تكرر كذلك بعد زيارتي للبنان وفرنسا، فعلى الإنسان كسب مهارات جديدة من أسفاره، وألا يتوقف فقط عندما تعلمه في الطفولة، فلا بد أن تتعلم كل يوم شيئاً جديداً مختلفاً يجعلك تنظر للحياة بشكل مختلف».

وعن التوصيف الفني الذي تفضله تقول: «الفن لا يعرف التصنيف، ولا أحب أن أصنف نفسي في لون عن الآخر، فأنا أسعى دوماً لتقديم كل ما أمتلكه من خبرات في أي مجال، أخدم به مجتمعي السعودي، خصوصاً أننا نعيش لحظات حاسمة وجديدة في السعودية، فلا بد من استغلال موهبتي في تقديم الموضوعات والملفات التي تهم المواطن السعودي، ولدي رغبة في تخليد اسمي في تاريخ الفن السعودي».

وعن الانتعاشة التي يشهدها الفن السعودي حالياً، تقول: «الانفتاح كان له دور كبير في تقدم صناعة الفن السعودي، وكان له تأثير كبير على الأسرة السعودية، وأصبح الجميع لديه رغبة لتقديم كل ما لديه من إبداع وابتكار لعلو شأن الفن السعودي»، مشيرة إلى أن «الانفتاح عمل على زيادة وجود اختلاط بين الثقافات الغربية والسعودية، مما أدى إلى خروج الفن السعودي لكافة أرجاء العالم عبر المهرجانات الفنية العالمية»، مؤكدة أن الانفتاح ساهم كذلك في زيادة مشاركة المرأة في النواحي الإبداعية ومجالات الحياة كافة.

فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، حاولت نقل المجتمع السعودي من خلال قصصه المختلفة إلى العالم، وشاركت في تأسيس مسرح في جدة وعرضت من خلاله بعض المسرحيات عام 2010. كما أنها بطلة ثاني عمل سينمائي في تاريخ السعودية؛ فيلم «بركة يقابل بركة» الذي عرض عام 2016، ورشح لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، واختيرت عام 2018 من قبل مجلة «تايم» الأميركية لتصنف في قائمة «القادة الشباب» الذين يسعون لتغيير العالم.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًأ :

مهدي يؤكد أن هناك تخوفات من الفيلم العالمي "الجوكر" في المجتمع الأميركي

8 أفلام أميركية تحصد 11 مليار دولار في ٢٠١٩ منها "أفنجرز: نهاية اللعبة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates