القاهرة - صوت الامارات
كشفت المطربة مروة ناجي، عن سعادتها بتكريم مهرجان الإسكندرية للأغنية، وقالت: "سعيدة جدا بتكريمي في مهرجان كبير مثل مهرجان الإسكندرية للأغنية وسط مجموعة كبيرة من كبار الفنانين، وأفتخر بهذا التكريم كثيرا نظرا لأهمية المهرجان البالغة، وأتمنى أن أظل دائما عند حسن ظن الجمهور".
وعن الأغنية التي غنتها مخصوص في المهرجان، أوضحت أنها أغنية جديدة تحمل اسم "يا إسكندرية" من كلمات محمد رمضان، وألحان محمد النادي، وتوزيع اسلام صبري، وهندسة صوت حسام جمعة.
وأشارت مروة ناجي في حوار مع "صوت الامارات" إلى سبب اختيارها لهذه الأغنية لتخصصها لإسكندرية، نظرًا لأنها عاشت أجمل ذكريات مع أسرتها الصغيرة والكبيرة هناك، والتي وصفتها بأجمل أيام العمر، فأنا اسكندرية، وأحبها كثيرًا، كما أن لكل مصري لا بد أن يكون زار اسكندرية وتعلق قلبه بها، ولنا جميعا ذكريات فيها مع الأسرة والأحباب.
وعن مشاركتها بصوتها في فيلم "البحث عن أم كلثوم" لياسمين رئيس، فأدت أغنيات أم كلثوم التي ظهرت ياسمين تغنيها، قالت أعتبر نفسي محظوظة للمشاركة في عمل عن الست أم كلثوم، كما أن الفيلم شارك في مهرجان لندن السينمائي الذي ينظمه معهد السينما البريطاني، وهو من إخراج المخرجة الإيرانية شيرين نيشات، وتتركز أحداث الفيلم حول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية في مجتمعها الشرقي، وقد تم تصوير الفيلم في المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا، النمسا، إيطاليا والمغرب.
وحول نشأتها وبداية ظهور موهبتها قالت كان جدى قارئا ومُجوّدا للقرآن الكريم، وقد تميّز بصوته الجميل، ولعلّى ورثت عنه خامة الصوت، واكتشفت موهبتي بالصدفة عندما كنت في المدرسة، بعد أن تغيّبَت إحدى التلميذات اللاتي كنّ في الكورال قُبيل الحفل النهائي للمدرسة، وتقدّمتُ كبديلةٍ عنها، وعندما استمع الأساتذة إلى صوتي، طلبوا مني الغناء منفردة خلال الحفلة، وكانت البداية، واستمريت في إحياء حفلات المدرسة حتى تخرّجي في الثانوية، والتحقت بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، حيث عُرفت بـ"مطربة الجامعة".
وعن اتجاهها للتمثيل بجانب الغناء، قالت: بعد رجوعي من برنامج "ذا فويس" طلب مني المنتج جمال العدل أن أشارك في مسلسل "تفاحة آدم" وبالفعل قدمته إلى جانب فريق كبير من النجوم مثل الفنان الكبير خالد الصاوي، وكانت تجربة جيدة جدا، ومن هنا جاءت البداية.
أرسل تعليقك