صنعاء- عبد العزيز المعرس
كشف الفنان اليمني علي عنبة أن الوضع بالنسبة للفن والفنان في تدهور العمل بعد أن اغُلقت معظم الشركات الفنية التي تقوم بتسجيل اغاني الفنانين بسبب الوضع الجاري في البلاد. وأضاف في مقابلة حصرية، أن لديه عمل فني قريب سيتم الكشف عنه، موضحًا أنه لا يوجد أي تعاون بينه وبين الفنانين اليمنين في الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن اللون الغنائي الأساسي المفضل لدية هو اللون الشعبي المعروف، حيث قال "ونعِّد الجمهور في القريب العاجل بأغاني وطنية في أوبريت سيجمع كوكبة كبيرة من الفنانين والشباب المبدعين".
وأكد الفنان اليمني أن لديه" 13 "ألبوم غنائي منذُ العام" 2007" وكان آخر ألبوماته "ياهاجري"، ومع توقف العمل مع الشركات الفنية أصبح الفنان ينتج ما بين أغنية إلى اثنين ويتّم نشرهما عبر موقع التواصل الاجتماعي" يوتيوب" دون حفظ لحقوق الملكية الفكرية والأدبية.
وردًا على سؤال حول انحصار الفن والفنان اليمني داخل اليمن فقط أكد أن الفن يناسب مع أي وطن، وأغاني اليمن مقبول في أي مكان، كون الفن اليمني بدون إضافات ولا تدخل فيه لآلات الموسيقية فهو محصور على"العود"، وهذا يشكل حافز كبير ولكن أيضًا هناك فنانين يمنيين حاولوا إيصال صوتهم الغنائي موزع على الآلات الموسيقية للعالم العربي .
وأشار عنبة الى فشل وزارة الثقافة اليمنية قائلًا :"نطمح في رضاء الجمهور الفني عما نقدمه من اغان أما بالنسبة لوزارة الثقافة فلا يوجد بيننا أي صلة وتعتبر الفنانين ليسوا يمنين"، مضيفًا :" في عام 2003 ذهب العديد من الفنانين وأنا من ضمنهم إلى الوزارة من أجل التعاون وتقديم لهم أعمال درامية وأعمال المسلسلات والتعاون مع الوزارة في كل الجوانب ولكن دون جدوى، أصبحت وزارة الثقافة اليمنية تحتضن أشخاص مخصصين لكن كمبدعين وفنانين لا يوجد، وتلاحظ أن أكثر الموظفين في الوزارة ليس لهم علاقة بالفن".
وعن الصعوبات التي يواجهها قال "تغني لجمهور بعيد عنك في حالة الإضطراب بسبب الحرب والنزاع المسلح وأعمال العنف المتصاعدة فكيف تستطيع انت تغني له".وأختتم حديثه برسالة إلى المشارك اليمني في برنامج المواهب "آراب أيدول"، عمار العزكي، بأن يحسن إختيار الأغاني المهمة من اليمن كون التراث اليمني لا مثيل له وتغنا به العديد الفنانين وبشهادة الفنانة أحلام ونتمنى له النجاح.
أرسل تعليقك