بيروت ـ غنوة دريان
كشفت الفنانة نيكول سابا أن مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" قد كسر قاعدة أن المسلسل لكي يُكتب له النجاح يجب أن يُعرض في رمضان، فتبين من خلال النجاح الذي يحصده المسلسل، أن هذه المقولة غير صحيحة على الإطلاق، وأن المسلسل فرض نفسه على الشاشة. وأعربت أنها سعيدة للغاية لأن المسلسل يحقق كل هذا الإقبال الجماهيري.
وعن تجربتها الأولى في الإنتاج المشترك السوري اللبناني بعد أن اعتادت نيكول على الظهور في الدراما المصرية، أجابت نيكول سابا في حوار مع "صوت الإمارات" بالقول: "إن الممثلة الواثقة من نفسها، والتي تدرك تماما طبيعة الدور الذي تقدمه وتدرس الشخصية من كل جوانبها، لا تخشى على الإطلاق أن يكون الإنتاج مشتركا أو مصريا أو لبنانيا". وعن رد فعلها حينما عرض عليها المسلسل، أجابت: "أن كتابة نور الشيشكلي وإخراج هشام شربتجي يغري أي ممثل في خوض تجربة من هذا النوع، ولا يمكن أن أنسى مجموعة العمل التي شاركت وإياها بطولة المسلسل فجميعهم ممثلون من قماشة مختلفة، وكل واحد له مذاق من حيث الأداء وطريقة تقديم الشخصية".
وعن شخصية ديالا التي تجسدها نيكول في المسلسل ومدى التشابه بينها وبين شخصيتها. تجيب نيكول "التحدي الحقيقي للفنان هو أن يقدم شخصية لا تشبهه بالدرجة الأولى. أما بالدرجة الثانية هو أن لا يكرر أدواره على الإطلاق، وهذا ما أفعله في حياتي الفنية، وأحاول جاهدة أن لا أقدم شخصية تشبه الأخرى على الإطلاق، وربما هذا هو سر نجاحي و الحمد الله". وبشأن حياتها الزوجية المنقسمة ما بين بيروت والقاهرة تقول نيكول "تعودت على هذا النمط من الحياة، وزوجي يوسف منذ أن تزوجنا وهو يقدِّر طبيعة عملي وبالإضافة إلى كوني أحبه كثيرا، فأنا محظوظة أيضا لأنه فنان، ويدرك تماما طبيعة ما يعانيه أي فنان طموح من أجل تحقيق أهدافه".
عن سبب عدم ظهور نيكول الصغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعقب نيكول: "أريدها أن تعيش عمرها مثل أي طفلة عادية، وأن لا يشار إليها بأنها ابنة نيكول سابا ويوسف الخال. لأن ذلك سوف يؤثر على شخصيتها في المستقبل، أريدها أن تكون فتاة طبيعية بكل معنى الكلمة". وبعيدا عن الفن فإن عائلة نيكول تحتل جزءًا كبيرا من اهتماماتها كأم وزوجة، وتعتبر أن الله أنعم عليها بزوج يحبها ويفهمها وهي أيضا تقدره وتحترمه إلى جانب حبها له.
وإذا كان لديها أوقات فراغ فماذا تفعل خلالها تجيب نيكول: "أنه من القليل جدا أن يكون لديها وقت فراغ، ولكن إذا ما كانت نيكول نائمة أو تلعب بعيدا عنها، فإنها تمارس الرياضة وتقرأ في بعض الأحيان، وتضيف أنها في الماضي كانت تقرأ أكثر من الآن بكثير، أما اليوم فلم يعد لديها وقت ولا تقرأ سوى السيناريوهات وكلمات الأغنيات وتستمع إلى الألحان التي تعرض عليها. وعن حفاظها على جمالها تقول نيكول: "أنا أشكر الله على هذه النعمة التي أعطاني إياها، علة الرغم من أنني اعتبر أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح، ويوما ما سوف أكبر وكلنا سنكبر ولن يبقى سوى جمال الروح فقط، ولكن الآن للمحافظة على رشاقتها فهي تشرب الكثير من الماء، وتمارس الرياضة، وتحاول قدر المستطاع عدم تناول الأكلات الدسمة وتنام جيدا للمحافظة على نقاء بشرتها. وعن كيفية اختيارها لملابسها بخاصة وأنها ظهرت منذ أسابيع عدة مع أبلة فاهيتا وكانت ترتدي ملابس سبور للغاية، تجيب نيكول: "إنها تميل إلى الملابس الكاجوال وتختار باستمرار ما يناسبها من الملابس سواء من لبنان أو من الخارج، ولا تسير وراء الموضة على نحو أعمى ولكنها تحرص على اختيار حقائبها وأحذيتها من الماركات العالمية، وهذه هواية بالنسبة لها.
وعن أحلامها في عالم الفن تعقب نيكول: "أنها تعتبر نفسها مثل الطفلة الصغيرة التي لا تزال في بداية حياتها، وتقول ربما يرى البعض أنني حققت الكثير، بخاصة وانني دخلت عالم الفن من الباب الواسع من خلال "التجربة الدانماركية" مع الزعيم عادل إمام، ولكنني أرى أنه لا يزال أمامي الكثير لتحقيقه، سواء في عالم السينما أو في عالم الدراما التلفزيونية، وعندما تنتهي أحلام الإنسان عموما، والفنان خصوصا فهذا يعني أنه انتهى تماما. وتضيف "أنا بطبعي إنسانة طموحة وديناميكية والطموح عندي ليس له حدود. وعن الغناء تقول نيكول "الغناء ليس واجبا أؤديه لكي أثبت وجودي بأنني مغنية، فعندما أجد الاغنية المناسبة التي تتلائم مع شخصيتي، والتي أدرك مسبقا أن الناس سوف تحبها أؤديها من دون تردد كما هو الحال عندما يعرض عليّ دور في عالم التمثيل".
أرسل تعليقك