القاهرة-محمد عمار
كشفت نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي أنها بصدد التحضير لمسلسل درامي ضخم بعنوان "المنظومة" من تأليف أحمد صبحي واخراج وائل فهمي عبد الحميد. وتحدَثت في البداية عن العمل، موضحة "تدور أحداثه في إطار سياسي ولكن الجديد في هذا المسلسل أن موضوعه السياسي سيكون من أول حلقه لآخر حلقه وهو يختلف عن باقي أعمالي في الدراما التلفزيونية، حيث كنت أقدم خط سياسي في العمل الذي كنت أقوم به. أما في هذا العمل فكل أحداثه ستكون في هذا الإطار".
وأكدت بخصوص تعاونها مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد، في حديث خاص مع "صوت الإمارات" بأن "المخرج وائل لديه حس فني عالي جدا من حيث علاقته بالممثل الذي يعمل معه وتوفير المناخ الملائم اثناء التصوير لتلك الفترة التي يستغرقها وائل في التحضير تتمثل في جعل الفنان الذي يتعامل معه في حالة مزاجية عالية يستطيع من خلالها اخراج كل ادواته التمثيلية.
وأضافت الجندي أن "وائل يهتم جدا بمعدلات التصوير، فهو منظم في عمله وفي مواعيده ويسير على جدول زمني للانتهاء من تصوير العمل في الموعد المحدد له وليس غريبا على وائل هذه الصفات فهو مخرج ممتاز وابن مخرج أمتعنا على مدار عقود هو الراحل فهمي عبد الحميد ولذلك حصل كيمياء فنيه بيني وبين وائل بعد ان شارك بالإخراج في مسلسل ملكه في المنفي وبعد نجاحنا في مسلسل اسرار، ونلتقي حاليا في مسلسل "المنظومة" بعد انتهاء ترشيحات ابطال المسلسل".
وعن عودة تعاونها مع المنتج محمد مختار بعد انفصالهما كزوج وزوجة، ذكرت نادية الجندي أن "محمد مختار صديق ورفيق رحله العمر وقد حققنا معا نجاحات شهد لها الجميع ويكفي اننا كنا نعمل في ظروف صعبه وحققنا نجاحات سينمائية واضحة وراسخة في اذهان عاشقي السينما فيكفي أننا كنا نعمل تحت حصار افلام المقاولات التي ظهرت دون أي مضمون والعمل كان يصوَر في ثلاثة أيام. وأكدت ان "مختار سعيد في حياته الجديدة حيث انه متزوج حديثا ورزق بطفل وهو سعيد مع زوجته وانا سعيدة بهما كثير".
وحول عرض الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني، أشارت نجمة الجماهير إلى أن "هذا أفضل للعمل والمشاهد حيث يستطيع المشاهد التركيز في موضوع العمل وهنا يأتي تفاعل الدراما وتستطيع ان تحقق هدفها في تثقيف المشاهد، بعكس اذا كان المشاهد يشاهد اكثر من عمل في شهر واحد يجعله يتشتت، خاصه اذا كان ابطال العمل مشاركين في اكثر من مسلسل. ثم وقتها يأتي دور المسلسل مجرد للتسلية وليس للتوعية والتثقيف لذلك احببت العرض خارج السباق الرمضاني وهناك العديد من الاعمال التي حققت نسب مشاهدة عالية اثناء عرضها خارج رمضان.
وقالت الجندي حول عودتها للسينما، إنها حققت عدد من النجاحات القوية والمؤثرة في السينما وتحتاج الى وجود مناخ فني راقي في السينما مضيفه ان "السينما الان تمر بحالة غير مرضيه للجميع لان الموضوعات عن البلطجة والفتونه بدون اي مضمون ملحوظ بعكس افلام الاديب الكبير اديب نوبل نجيب محفوظ التي كان افلامه التي تتحدث عن الفتونه ذات مضمون وهدف وعمق اما الان فعندما يظهر فيلم عن بلطجي اجد الشباب يقلدون هذا البلطجي الذين شاهدوه بالسينما وبالتالي فقدت السينما هدفها الاساسي وان كان هناك محاولات جيده ومحترمه من بعض النجوم التي تحتمل عقول المشاهدين من امثال هؤلاء أحمد حلمي".
وأشارت إلى أن "آخر عمل لها كان "الرغبة" واعتبره النقاد في فرنسا انه أفضل من قدم حول الراوية العالمية التي أخذت عنه ولذلك نجح الفيلم لان المخرج الكبير علي بدرخان استطاع ان يجعلنا نحن ابطال فيلم "الرغبة" وقتها، واخرج كل طاقتنا التمثيلية لإسعاد الجمهور لذلك أنا أتأمل كثيرًا في اختياراتي.
أرسل تعليقك