ظاهرة الوشم مرتبطة بعوامل نفسيّة والليزر آمن
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أخصائي الجراحة التجميليَّة محمد سوني لـ"صوت الإمارات":

ظاهرة "الوشم" مرتبطة بعوامل نفسيّة و"الليزر" آمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ظاهرة "الوشم" مرتبطة بعوامل نفسيّة و"الليزر" آمن

ظاهرة الوشم مرتبطة بعوامل نفسيّة
الدار البيضاء ـ الزهرة غانم

يعيش الشباب على إيقاع "الموضة"، التي تتخذ في بعض الأحيان مجالات تؤثر على الصحة وبسبب الثورة المعلوماتية والتواصل بين الشعوب، نجد الشباب يتفننون في تغيير إطلالاتهم بواسطة الوشم، تارة على الوجه أو الدراع، وتارة أخرى في مناطق داخلية في الجسم.
وحذّر أخصائي الجراحات التجميلية في الدار البيضاء، الدكتور محمد برادة سوني، من الأضرار الصحية للوشم.
وأضاف برادة لـ"المغرب اليوم"، أن الوشم هو نوع من التغيير في لون منطقة معينة في الجسم. وقد تكون المنطقة المغطاة كبيرة (أحيانا توضع الأوشام على الجسم بأكمله)، أو صغيرة. وذلك حسب رغبة المستوشم أو المستوشمة، لافتًا إلى أنه يتم وضع الوشم بتعمُّد إحدث نوع من الثّقوب في الطبقة السطحية للجلد، على مستوى البشرة، حتى يسيل الدم، ثم توضع مادة ملوِّنة لصبغ المنطقة المراد وشمها. وتُحدَث الثقوب حسب الشكل والزخارف المتفق عليها.
وأشار إلى أن ظاهرة الوشم مرتبطة بمعاناة هذه الفئة من الشباب من اختلالات نفسية وسلوكية، ترتبط بالدرجة الأولى بفقدانهم للثقة في أنفسهم وفي علاقاتهم مع الآخرين. وهنا يبرز دور الأهل بقوة، حيث يجب على الوالدين استعادة دورهما التوجيهي خصوصًا  خلال مرحلة البلوغ والمراهقة، بدلا من الانشغال عن أبنائهم وبناتهم بالغرق في المسؤوليات المهنية والعلاقات الاجتماعية البعيدة عن الوحدة الخطيرة التي يعيشها أبناؤهم.
وتابع برادة حديثه "عندما يزورني شاب أو شابة لإزالة الوشم، أو لمتابعة الحالة بعد ظهور التهابات ما، فإن حديثه عن الوشم يكون مرتبطا بموقف معين يتعرض له أو ظرف حياتي أو عاطفي يعيشه. فقد يوضع الوشم للتعبير عن الارتباط بين شاب وشابة، حيث يضع قطرات من دمه على جرحها وتضع قطرات من دمها على جرحه، ثم يطمر الاثنان الجروح بمادة من اللون ذاته ويكون الوشم الذي يختاره الاثنان هنا له علاقة بعالم الحب".
واسترسل حديثه بالقول "في بعض الحالات يوجد وشم يدل على العنف القريب من عالم الإجرام بمنطقة بارزة من جسم الشاب أو الشابة مثل الذراع أو العنق. وأحيانا أخرى يزورني شاب أو شابة لإزالة وشم له إيحاءات دينية يكون قد وضعها في فترة معينة للتباهي أو التقليد الأعمى. والمهم هو أن معظم أنواع الوشم توضع في حالات نفسية أو اجتماعية غير سوية".
وأبرز أن البشرية تعرفت على الوشم قد عرف منذ آلاف السنين واستخدمته الشعوب القديمة لعدة أغراض في الماضي، فقد ارتبط الوشم بالديانات الوثنية التي انتشرت شرقاً وغرباً كحامل لرموزها الدينية وأشكال آلهتها، كما استخدم كتعويذة ضد الموت وضد العين الشريرة وللحماية من السحر، كما عرفته العقائد البدائية كقربان لفداء النفس أمام الآلهة، واستخدمه العرب كوسيلة للزينة وللتجميل ورمز للتميز في الانتماء إلى القبيلة، وأستخدمه المصريون القدماء كعلاج ظناً منهم أنه يمنع الحسد.
وبيّن برادة أن هناك جملة من الأضرار الصحية جراء الوشم، تصل إلى حد الإصابة بسرطان الجلد أو تلوث الدم، وذلك بسبب استعمال مواد كيماوية قد تكون بعضها من النوع الخطير، خصوصًا مع انتشار استعمال مواد تجميلية ملونة غير معروفة المصادر. كما أن الشباب الذين يضعون الوشم قد يتعرضون لعدد من أنواع العدوى، عندما يكون المحل الذي تم وضع الوشم فيه غير مرخص أو يستعمل مزاول الوشم مواد وأدوات غير معقمة، أو يستعمل الإبر لعدة أشخاص، بسبب عدم مراقبته من طرف الجهات الحكومية.
ولفت إلى أن هناك حالات انتقلت فيها عدوى فيروسات الكبد الوبائية (ب، س، د) أو داء الإيدز، إضافة لأنواع كثيرة من التسممات التي قد تنتقل من الجلد إلى الأعضاء الحية للجسم، وقد تصل إلى حد حدوث الوفاة لعدم احترام القواعد الطبية المعروفة عالميا في هذا المجال.
وقال إنه لا توجد خطورة إذا تمت إزالة الوشم بطريقة سليمة وبواسطة أخصائيين وباستعمال "الليزر"، فلا يوجد أي خطر في إزالة الوشم واستعادة اللون الطبيعي للبشرة.
وتحدث عن أن الكثيرين من حاملي الوشم على أجسادهم عندما يرغبون في إزالته يذهبون إلى معالجين غير مرخص لهم باستعمال "الليزر"، فَيوهم المعالج زبونه بأنه يستعمل "الليزر" في حين أنه يستعمل آلة تشبه الليزر وتدعى حوالي Lampe. أما آلة "الليزر" الحقيقية التي نستعملها كأطباء تجميل لإزالة الوشم والندوب من الجلد فيبلغ سعرها حوالي مليون درهم وأكثر. ونستعملها بكل أمان ودون مضاعفات كأطباء متخصصين في الجراحة التجميلية.
واختتم حديثه بالقول "الليزر يزيل الوشم بتفتيته من داخل الجلد مستهدفا النقط الملونة بدقة ولايترك أية مضاعفات. والنصائح التي نعطيها للشخص هي عدم الاستحمام بالماء الساخن لمدة ثلاثة أيام، واستعمال واقٍ ضد أشعة الشمس. أما البشرة فتعود وكأنها لم تكن موشومة في يوم من الأيام".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الوشم مرتبطة بعوامل نفسيّة والليزر آمن ظاهرة الوشم مرتبطة بعوامل نفسيّة والليزر آمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 06:03 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 20:33 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية رابعة الزيات تعود إلى الشاشة بفكرة برنامج جديد

GMT 03:18 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

"طاقة الإماراتية" تشتري من شركة فرنسية 50% في مزرعة رياح

GMT 17:47 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

جالطة سراي التركي يعلن التعاقد مع توران

GMT 23:23 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

انطلاق فضائية "مصر قرآن كريم" بتلاوات نادرة

GMT 14:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سلطان بن خليفة يحضر أفراح البلوشي والحمادي وبيشوه

GMT 12:18 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

أمل كلوني تلفت الأنظار بثوب أبيض حريري

GMT 00:27 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

انكسار "الترمومتر الزئبقي" قد يؤدي إلى الموت

GMT 08:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى للاستثمار ببيع اللاعب رافينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates