مجدي بدران يكشف معاناة مرضى حساسية الصدر مع الأنفلونزا
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح ل ـصوت الامارات" أن عدوى الرئتين تسبب الربو

مجدي بدران يكشف معاناة مرضى حساسية الصدر مع الأنفلونزا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجدي بدران يكشف معاناة مرضى حساسية الصدر مع الأنفلونزا

مرضى الأنفلونزا
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات معاناة مع الأنفلونزا.

وقال لـ"العرب اليوم" :"الأنفلونزا مع إنها تنتشر كل عام وفي نفس التوقيت لكنها تتجدد وتتعمد ابتكار خدع جديدة لتثبت أنها اللاعبة الأولى والأزكى في دوري الفيروسات العالمي، ويتوقع أن يشارك في دوري الأنفلونزا حوالي 15% من سكان الكوكب، هم يلعبون رغما عنهم ".

وأضاف :"يحرم اللاعبون مع الأنفلونزا من العمل والدراسة غالبا، وتنقل مباريات دوري الأنفلونزا عبر الهواء لكافة التجمعات في المنازل وسائل المواصلات والمدارس والجامعات وأماكن العمل بما فيها المستشفيات، والجماهير التي تتابع دوري الأنفلونزا تتعدى البلايين وتوقيت وشدة وطول الموسم تختلف عادة من موسم واحد إلى آخر، ولكن بحمد الله قواعد اللعب مع الأنفلونزا معروفة ولا تتغير، وللأسف الأنفلونزا زائر ثقيل يتكرر، وقمة العدوى في شهر يناير /كانون الثاني وفبراير/شباط".

 

وتابع :"طرق عدوى الأنفلونزا غير معروفة خاصة عند أغلب الجماهير، ولذلك تزداد معدلات العدوى بنقص الثقافة الصحية، وتقل العدوى بالتثقيف الصحي"، مشيرا إلى أن طرق العدوى الاتصال أو التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، والسعال، والعطس ينشر الرذاذ إلى حوالي3 أمتار وبسرعة 300متر / الساعة، وينتج من 40 إلى 50 ألف قطيره بحجم من 0.5 إلى 5 ميكروميتر، وهواء الزفير أو المخاط خاصةً مع الازدحام وسوء التهوية والتيارات الباردة، والكحة، والضحك، والحديث، والشيشة ناقل جديد لعدوى أنفلونزا، والفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات ( المناضد، أدوات المائدة، مقابض الأبواب والحنفيات والتليفونات ) والعطسة والكحة عن طريق الأسطح الملوثة الرزاز".

 

وواصل :"العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين سوء التهوية زيادة عدد أفراد الأسرة قلة مساحة المنزل زيادة فترة المرض تزداد فترة العدوى للآخرين عند نقص المناعة خاصة في الأطفال، ووجود مضاعفات للأنفلونزا يزيد من فرص العدوى للمحيطين، والأطفال أقل من 4 سنوات، ونقص المناعة، والتدخين، والسعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا ثلاث مرات، ورشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا مرتين، والأعراض صداع قشعريرة، وسعال جاف حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال، وترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع، وآلام عضلية".

 

وأشار بقوله :"ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر، وآلام شديدة في المفاصل، وألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء، وعند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين ،وعادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافي معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوي الأمراض المزمنة معاناة مع الأنفلونزا، على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، إلا أن عدوى الأنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفا، فالذين يعانون من الربو لديهم تورم وحساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين".

 

وأكّد بدران أن "عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، والبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الأنفلونزا، والربوأكثر شيوعا بين الأطفال الذين يحتجزون في المستشفيات بسبب الأنفلونزا، أما طرق الوقاية الكمامة مفيدة، والاستخدام الموسع للجماهير للكمامات ( الماسكات ) يقلل من معدلات انتشار فيروسات الأنفلونزا، والمناعة، والجانب المشرق يكمن في رفع المناعة، وحتى في أسوأ الأوبئة الكونية للأنفلونزا سنة 1918 والمسماة بالأنفلونزا الأسبانية، لم تقترب الفيروسات من 80% من البشر، و99% من البشر تحدوها ".

 

وقال :"معرفة طرق العدوى، وهي بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية، والمثير أن تناول الثوم والبصل، والبصل الأخضر يرفع المناعة ضد فيروسات الأنفلونزا، كما تفيد الأعشاب الطبيعية مرضى الأنفلونزا، وأفضلها الزعتر والزنجبيل وورق الجوافة، فيما يقى غسل الأيدي من عدوى الأنفلونزا، ويفيد تعقيم الأسطح بأي مطهر طبي في الحد من انتشار الأنفلونزا ".

 

 وتابع :" السؤال هنا كم ساعة تبقى فيها فيروسات الأنفلونزا حية خارج الجسم ؟ في الهواء تبقى عالقة وسط قطيرات الرزاز المعلقة عدة ساعات، والأسطح الغير قابلة للصدأ : 24 – 48 ساعة، والأسطح الورقية، القماش، المناديل الورقية : 8 – 12 ساعة، والأسطح الرطبة أو المبللة : إلى 72 ساعة، ويراعى عزل المرضى في البيوت، والحجز بالمستشفيات عند حدوث مضاعفات، ولا دور للمضادات الحيوية،لأن الأنفلونزا فيروسات وموزاين القوى في صالحنا،ومعدلات العدوى والوفيات طبيعية، وفيروس الأنفلونزا من الممكن القضاء عليه خارج الجسم باستخدام المطهرات المعتادة، ولم تحدث أي طفرة جينية في الفيروس، والتطعيم الحالي يحمي من الفيروس، والفيروس يستجيب للعلاج ونسبة حالات الشفاء التام رائعة".

 

واختتم بدران بقوله :"تم اكتشاف وسيط دهني سمي البروتيكتين دي وان، وهو مشتق من "الأوميغا 3" مضاد لفيروسات الأنفلونزا، له القدرة الفائقة على إيقاف تكاثر فيروسات الأنفلونزا داخل الخلية المصابة, ويتفوق على "التاميي فلو" مضاد فيروسات الأنفلونزا الشهير في أنه يخلصنا من قاعدة البدء في العلاج أول 48 ساعة من ظهور الأعراض مما يبشر بأمل كبير في الاستخدام في القريب جنبا إلى جنب مع مضادات الفيروسات الأخرى".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف معاناة مرضى حساسية الصدر مع الأنفلونزا مجدي بدران يكشف معاناة مرضى حساسية الصدر مع الأنفلونزا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates