هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن لـ "صوت الإمارات" توجّه المواطنين إلى عمليات أطفال الأنابيب

هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض

الدكتور هادي رزيڤة
تونس _ حياة الغانمي

أكّد رئيس قسم مركز التوليد وطب الرضيع في تونس، الدكتور هادي رزيڤة، أنّه "على أي امرأة تزوّجت فوق عمر الـ 35، التوجّه هي وزوجها إلى أخصائي طب النساء للقيام بالفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أية مشاكل قد تعيق الإنجاب"، مشيرًا إلى أنّ "نسبة النساء غير القادرات على الإنجاب في تونس تبلغ 12%، ومعدل عمر الزواج في البلاد بالنسبة للمرأة بلغ 29 عامًا، و معدل عمر إنجاب أول طفل بالنسبة للنساء هو 32 عامًا، نظرًا إلى التغيرات الاجتماعية في تونس".

وحذّر هادي رزيقة، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، من العلاقات الزوجية خارج اطار الزواج، والعلاقات العشوائية التي اعتبرها سببًا مباشرًا لإمكانية عدم الإنجاب بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، والجراثيم التي تساهم في انسداد القنوات بالنسبة للطرفين، وتعرّض الرجل إلى خسارة عدد حيواناته المنوية وخاصة ضعف تحركها ونشاطها"، ناصحًا الشباب إلى ترشيد حياتهم الجنسية، ومؤكّدًا أنّ "السبب الأكثر شيوعًا في عجز الرجل عن الإنجاب هو عدم وجود حيوانات منوية، أما بسبب انسداد القنوات التناسلية، والحلول هنا موجودة، أو بسبب عدم وجود من يصنعها أي الخصية وهنا الأشكال أكبر، وفي هذه الحالة يقع أخذ عينة من الخصية للتثبت من وجود السائل المنوي، ويمثل انسداد القنوات بالنسبة للرجل 50% من الحالات في تونس، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب بإعطاء منشطات إباضة للزوجة وأخذ الحيوانات المنوية مباشرة من خصية الرجل و يقع التلقيح".

وأوضح رزيقة أن "أغلب التونسيين، يلجؤون إلى طفل الأنبوب رغم أن نسبة نجاح هذه العملية هو 15%، فقط في العالم، وفي الحالة الثانية المتمثلة في عدم وجود حيوانات منوية بسبب أن الخصية غير قادرة على إنتاجها يقع أخذ عينة من عند الرجل للتثبت من وجود السائل المنوي، و اذا وجد يقع تخبئته في البنك وبعدها تقع برمجة التلقيح مع البويضة"، موضحًا أنّه "قبل اكتشاف طفل الأنبوب كان سبل الإنجاب في هذه الحالات مستحيلة، اليوم ننتظر تطور العلم في إمكانية صنع خلايا سلفية تنتج الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للمرأة فتتعدد أسباب عدم الإنجاب، منها وجود نساء ولدن من دون رحم و لا مهبل ، منوّهًا إلى أنه في تونس و في مركز التوليد تقع عملية صنع المهبل في سن 18 عامًا، بمعدل 5 عمليات سنويًا، وهنا يمكنها الزواج لكن بالنسبة للإنجاب لا تستطيع لأننا في تونس لم نتمكن بعد من زرع الرحم على غرار السويد حيث نجحت عملية الزرع لسيدتين و أنجبا طفلين ، فهذه حالة نادرة لكنها موجودة، وتوجد حالة أخرى مستعصية وهي البطانة الهاجرة ، أي انسداد كامل في جميع القنوات و الأمعاء و هذه الحالة لها علاج في تونس أما بالدواء أو بالتدخل الجراحي ، و في صورة ما الجراحة تكون مستعصية بسبب الانسداد يقع الالتجاء لطفل الأنبوب لان طفل الأنبوب لا يحتاج إلى قنوات، وتوجد حالات أخرى شائعة في تونس وهي وجود الورم الليفي غير الخبيث ما يعرف بـ "اللحمة" في تونس، و قد تم اكتشاف دواء جديد يسمح بالتقليص من حجم الورم ، مما يساعد على إجراء عملية بفتحة أصغر ، و يتم جلب هذا الدواء من فرنسا بتكلفة تصل حوالي 800، دينار تونسي، ويستعمل هذا الدواء، لتحضير المريضة إلى العملية أو إلى تحضيرها لطفل الأنبوب أو لاقتراب المرأة من سن نهاية الإنجاب، و تعتبر عملية تعفن القنوات و الانسدادات من أكثر الأسباب الشائعة في تونس لعدم قدرة المرأة على الإنجاب و يسبب تعفن القنوات في الإنجاب خارج القنوات ، و السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية لبعض النساء غير سليمة وبالتالي هن مهددات بسرطان عنق الرحم و للأسف 80% من حالات هذا النوع من السرطان لا يسمح بتدخل جراحي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض هادي رزيقة يحذّر من العلاقات خارج اطار الزواج بسبب الأمراض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates