مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن لـ"صوت الإمارات" أنّ هناك أمراض تُنقل بالقُبلات

مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدكتور مجدي بدران
القاهرة/ شيماء مكاوي

كشّف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، عن مخاطر العض والقبلات، مؤكّدًا،"عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب والحيوانات كافة.

وقال بدران في تصريح خاص لـ"صوت الامارات"، "فم الإنسان يحتوي على  190 نوعًا مختلفًا من الميكروبات، والعضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب، ونوصي بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون، وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس".

أقرأ أيضًا : بدران يُحذر من مخاطر العواصف الترابية على العين والأنف

وأضاف،"كل ملٍ من تجويف فم الإنسان، يحتوى على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الأسنان وجيوب اللثة، وتتحول لميكروبات ضارة بانتقالها لنسيج آخر من خلال العض".

وبيّن بدران، "عضة الإنسان تُعد أقوى وأخطر بكثير مما كان يعتقد، حيث تسبب 1% من أسباب الحالات المرضية الطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، الذكور أكثر تأثرًا بالعض البشرى بثلاثة أضعاف الإناث".

وأشار، "للعض البشرى مضاعفات تكثر في ناقصي المناعة، وتؤدى إلى تورم الأنسجة وضيق الأوعية الدموية، وقد تؤدى إلى فقدان جزء من الجسم كالأذن أو الأنف أو تمزق أو تهتك الجزء المعضوض، وقد يتعرض الضحية للنزف والالتهابات الميكروبية، نتيجة لوجود ميكروبات الفم واللعاب، وهو ما يفسر حدوثها بشكل أكثر في الكبار مقارنة بالأطفال، حيث الأسنان القوية والميكروبات الكثيرة"، موضحًا، "العض البشرى يفتح المجال أمام الإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي".

وأوضح بدران، "العضة الواحدة تعرض الضحية لحوالي مائة مليون ميكروب وتؤدى إلى التلوث، و 15%على الأقل من العض البشرى، يُسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان، خاصة الأنياب، 60 % منها تحدث في منطقة الرأس والعنق، و25% في الصدر.

القبلات

أكّد بدران، "تنشط القبلات منظومة المكافأة في المخ، وانطلاق الموصلات العصبية مثل الأوكسيتوسين، هرمون العناق، والفازوبيسين هرمون الحب، والدوبامين، ويفرز المخ، الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر"، موضحًا، "هرمون الفازوبريسين يجعل أغلب ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة، فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز المخ الأوكسيتوسين نتيجة الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد لفرد، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو لرؤية صورته أو حتى تذكره بدون رؤيته.

وقال، "القبلات ربما تنقل عدة أمراض، وقد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المُسببة للأمراض، ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات"، مؤكدًا،"80 مليون بكتيريا يمكن أن تنقل بالقبلات خلال عشر ثواني، وأحيانًا مليار من البكتيريا".

وأضاف "ينتج مرض القبلات، نتيجة عدوى فيروسية بفيروس "ايبشتاين بار"، تُسبب الحمى والتهابات الغدد, من خلال اللعاب  والقبلات، وعدوى الهربس، أو فيروس الهربس البسيط يمكن أن ينتقل خلال الاتصال المباشر مع الفيروس عند التقبيل, خاصة عندما تتشكل البثور أو تنفجر، و المدخنون لديهم بكتيريا أكثر من الآخرين في أفواههم، وبالتالي يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم و ناقصي المناعة".

وأوضح بدران، "للحد من مخاطر  العدوى عن طرق القبلات، وتجنب القبلات خاصة عند التدخين , أو مرض أحد الطرفين, أو انتشار نزلات البرد في المجتمع، مع التأكيد على أن  20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أي أعراض, لكنهم ينقلونها للآخرين، وتجنّب تقبيل الشفاه, خاصة عند وجود قرحة أو ثآليل أو تشققات حول الشفتين أو في الفم عند أحد الطرفين، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة"

قد يهمك أيضًا :

بدران يكشف عن وجود علاقة بين"متلازمة راي" والإنفلونزا

التوابع الصحية للعواصف الترابية والبرودة في برنامج "مصر النهاردة" الأحد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates