هبة قطب تُطالب بإعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّنت لـ"صوت الإمارات" أنّ التحرّش يدقّ ناقوس الخطر

هبة قطب تُطالب بإعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هبة قطب تُطالب بإعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة- ندى أبوشادي

أكّدت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب، على أهميّة التربية الجنسية للأطفال، مؤكّدة أنّ أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة وذلك حسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

 أقرأ أيضًا : اكتشفي عادات خاطئة قد تتسبب في تدمير العلاقة بين الزوجين

وقالت الدكتورة هبة قطب، خلال حديث خاص لها إلى "صوت الامارات": "حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في زيادة وفي أكثر الأماكن أمانا بالنسبة إلى الأهالي، وهذا يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات، ويوجب ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال، وباتت أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة؛ فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، بينما يتعرض 20% من الضحايا للقتل، وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة إذ يمكنها أن تحدّثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحد أعضائه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، وبخاصة أن الطفل ببلوغ عمر الـ6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف العام".

وتُضيف الدكتورة هبة قطب: "عند دخول الطفل الحضانة على الأم أن تتنبه إلى مربية واحدة لتكون مسؤولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحد على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء، وكلما كبر في السن تجب توعيته بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده". 

وأضافت: "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصّر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرشا، فغالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه وهو ما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات خلال فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها

قد يهمك أيضًا  :

ممارسة الجنس بشكل دائم يقي من الإصابة بسرطان البروستات

خبراء يحذرون من أشياء صغيرة تقتل الرغبة في العلاقة الحميمة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تُطالب بإعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال هبة قطب تُطالب بإعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates