وهيب المقرمي يكشف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في صنعاء
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"اصوت الامارات" صعوبة إيجاد المأوى للوافدين من المحافظات

وهيب المقرمي يكشف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في صنعاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وهيب المقرمي يكشف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في صنعاء

وهيب المقرمي
خالد عبدالواحد - صنعاء

يواجه مرضى الفشل الكلوي والسرطان الوافدين من كافة المحافظات اليمنية إلى العاصمة صنعاء شمالي البلاد، والذين لا يجدون مأوى في العاصمة، أوضاعًا صعبة وشاقة، وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة "الشفقة"، وهيب المقرمي، إن المريض بالفشل الكلوي يحتاج إلى أكثر من جلسة في الأسبوع يتم من خلالها إجراء عملية الغسيل والمتابعة المستمرة من قبل الطبيب المشرف، مضيفًا "كما هو الحال مريض السرطان الذي يحتاج ما بين الفترة والأخرى إلى أخذ جرعة العلاج أو الجلسات الإشعاعية المحددة".

 وأوضح المقرمي في لقاء خاص مع "صوت الامارات"، أن المصابين بالفشل الكلوي أو مرض السرطان يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد  المسكن والمأوى، مؤكدًا أن إنشاء دار الشفقة لإيواء مرضى الفشل الكلوي والسرطان عام 2008 بسعة 70 سريرًا هو لمساعدة المرضى الذين يفتفرون إلى المسكن والمأوى في العاصمة صنعاء، مشيرًا إلى أنه تم توسيع المركز إلى 106 سراير في نهاية 2013، وفي العام 2016 تم تحويل الدار إلى مؤسسة الشفقة وذلك لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية من مختلف المحافظات اليمنية. 

"الداعمين لمؤسسة الشفقة"

وأكد مدير إدارة العلاقات والإعلام بمؤسسة "الشفقة"، أن المؤسسة تتلقى دعمها من فاعلي الخير ومؤسسات ومنظمات دولية، مشيرًا إلى أن الدعم الأكبر يقدمه مشروع التغذية المدرسية التابع لبرنامج الغذاء العالمي، مبينًا أن أهداف الموسسة هي تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم النفسي للمرضى، وتقديم المساعدات العينية والنقدية وإحياء روح التكافل الاجتماعي في المجتمع اليمني. 

وأبرز المقرمي، أن عدد الحالات التي تقطن المركز لا تزيد عن 150 مريضًا ومريضة من مرضى الفشل الكلوي والسرطان مع مرافقيهم، مشيرًا إلى أنه قد استفاد من خدمات المؤسسة ومنذ تأسيسها أكثر من أربعة آلاف مريض، موضحًا أن المؤسسة تستقبل المرضى من كافة محافظات اليمن، قائلًا إن الخدمات التي تقدمها مؤسسة الشفقة  للمرضى، هي السكن والمأوى والتغذية والعلاجات والمجارحة الطبية والمواصلات أثناء ذهابهم لجلسات الغسيل والإشعاع الكيمائي في المستشفيات، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية وعينية منها كفالة عدد من المرضى وإقامة رحالات ترفيهية والتوعية الصحية والدعم النفسي للمرضى. 

وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام، إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسة، هي قلة الداعمين وشحة التبرعات بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد، مضيفًا أن حجم المركز صغير مقارنة بكثرة المرضى القادمين للمؤسسة من المحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن المؤسسة لا تستطيع أن تستوعب سوى عدد بسيط من المرضى، مبينًا أن المؤسسة بحاجة إلى توسيع المركز حتى يستطيع استيعاب كل المرضى, مضيفًا أن المبنى الحالي لا يستوعب سوى 150 مريضًا مع مرافقيهم، منوهًا بأنهم بحاجه لمبنى جديد يستوعب 400 مريض ومريضة.

ولفت المقرمي إلى أن فاعلي الخير والجهات والمنظمات والتجار معنين بسرعة دعم المؤسسة حتى تستطيع خدماتها لمرضى الفشل الكلوي والسرطان الذين تزداد أعدادهم يومًا بعد آخر، وتابع: "المؤسسة في هذا الوضع أصبحت عاجزة عن دعم المرضى الساكنين فما بالكم باستقبال مرضى جدد"، موضحًا أن الميزانية التشغيلية للمركز المتمثلة في التغذية والرعاية الصحية والعلاجات والمواصلات والإيجار والكهرباء والرواتب للموظفين وغيره لم تعد تكفي، وقال إن المؤسسة تطلق نداء استغاثة لكل الداعمين والمنظمات لزيارة المؤسسة للتعرف على المعاناة، والخدمات التي تقدمها للمؤسسة.

واختتم المقرمي حديثه بالقول إن المؤسسة تتعرض لإحراج شديد بشكل يومي وهي تقفل أبوابها أمام مرضى جدد يقصدونها، مشيرًا إلى أنها أصبحت تعاني من قلة الدعم وشحة الداعمين، وقال إن الحل يكمن في التفاف التجار والداعمين والجهات الرسمية والمعنية بسرعة دعم هذه المؤسسة التي وجدت لخدمة إنسانية راقية، مؤكدًا أن هدف المؤسسة تخفيف المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي والسرطان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهيب المقرمي يكشف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في صنعاء وهيب المقرمي يكشف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في صنعاء



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates