رزان الحجيري تتحدث عن فوائد الذكاء الانفعالي للحياة الأسرية
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" أهمية اكتساب المهارات الاجتماعية

رزان الحجيري تتحدث عن فوائد الذكاء الانفعالي للحياة الأسرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رزان الحجيري تتحدث عن فوائد الذكاء الانفعالي للحياة الأسرية

الدكتورة رزان الحجيري
عمان : إيمان يوسف

 أكدت إخصائية الإرشاد النفسي، الدكتورة رزان الحجيري، أن العلاقات الأسرية من أدق العلاقات الإنسانية وأرقاها، لأنها  تقوم على الديمومة والتقدير الراقي للقيمة الإنسانية وحتى تقوم بذلك لابد لها من مهارات وأصول تعزز هذه العلاقة الراقية، مضيفة أن قيمة هذه المهارات تعزز الحياة الأسرية وتزيد من التوافق الأسري، ومن هذه المهارات الــذكاء الانفعــالي وهو مجموعة القــدرات الانفعاليــة داخــل الشــخص وفي علاقته مع الآخرين، والتـي تـؤثر فـي القـدرات الكليـة للتكيف مـع متطلبـات البيئـة الأسرية والتصـرف الصـحيح فـي المواقـف والأداء فـي العلاقـات الإنسـانية.

وكشفت الحجيري، في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن الذكاء الانفعالي يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة أفراد العائلة على اكتساب المهارات الاجتماعية التي بدورها تمّكنهم من القدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة في الأسرة، معتبرة أن النجاح داخل الأسر يتوقف على عدة عوامل ثقافية واجتماعية وصحية ونفسية وغيرها؛ إلا أن الانفعالات تُعد عاملًا رئيسًا، إذ أنها تشمل الوعي بالذات والتحكم بالانفعالات، والمثابرة، والدافعية الداخلية، والتقمص العاطفي، واللباقة الاجتماعية.

وأشارت الحجيري، إلى أن الذكاء الانفعالي يتكون من إدراك الانفعالات وذلك بتحديدها، ومن ثم استخدام الانفعالات بتوصيل المشاعر الصحيحة وتوظيفها في عمليات معرفية، ومن ثم فهم وتحليل هذه الانفعالات كشعور الكره والحب وأخيرًا إدارة هذه الانفعالات وضبطها إن كانت سالبة أو سارة، منوهة بوجود علاقة بين الذكاء الانفعالي والصحة النفسية من خلال الاتزان الانفعالي، وهو وجود القدرة على ضبط النفس والتوافق الشخصيي والاجتماعي، ودرجة المرونة في التعامل مع الآخرين وتحقيق الذات عندما يدرك الشخص إمكاناته وتقبله لذاته ويتعامل مع الأخرين.

وبينت الحجيري أن هناك علاقة بين الاتزان الانفعالي وبين العقل، وذلك يعزى للذكاء الوجداني ويعتبر نقطة مهمة في حياة الإنسان، فالتحديات التي يعيشها الإنسان والطبيعة الإنسانية متأثرة بالعواطف، فمشاعرنا تؤثر في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا أكثر من تأثير التفكير، وأن المشاعر ضرورية للتفكير، مبرزة أن التفكير مهم للمشاعر إذا تجاوزت المشاعر ذروة التوازن في هذه الحالة يتغلب العقل العاطفي على الموقف ويكتسح العقل المنطقي لهذا تستطيع تنمية ذكاءك الوجداني بكل سهولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تتحدث عن فوائد الذكاء الانفعالي للحياة الأسرية رزان الحجيري تتحدث عن فوائد الذكاء الانفعالي للحياة الأسرية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates