الدكتورة زينب مهدي توضح أن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" عن العوامل التي تحفظ الزواج

الدكتورة زينب مهدي توضح أن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدكتورة زينب مهدي توضح أن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أن أهم أسباب الطلاق بعد مرور أعوام من الزواج هو عدم التوافق وانعدام المودة والرحمة بين الطرفين.

وأفادت مهدي في حديث خاص لـ"صوت الامارات" عن أسباب الطلاق: "خلق الله الإنسان وخلق معه دافعًا مهمًا ألا وهو الزواج، حيث أنه رباط مقدس بين الرجل والمرأة، ومن خلال هذا الزواج أو هذه العلاقة حدث بقاء للجنس البشري وتكاثر لأنه لولا هذا الزواج لانقرض الجنس البشري تمامًا والله سبحانه وتعالى وضع شروط لهذه العلاقة ألا وهي المودة والرحمة".

وأضافت: "الزواج حتى يستمر لابد أن يكون قائمًا على المودة والرحمة بين الطرفين، ولكن من المؤسف أن هذه الشروط الإلهية لا توجد الآن إلا بشكل قليل جدًا، حيث أنه كثرت الخلافات بين الزوجين وكثرت حالات الطلاق بشكل كبير جدًا مما يجعل الأمر مثير للبحث والدراسة لمعرفة ما هي العوامل التي تجعل الطرفين بعدما اختار كل منهما الطرف الآخر يوافقان على الطلاق والانفصال بسهولة".

وتابعت: "العوامل التي تجعل الزواج مستمر منها التوافق المهني بمعنى أن كل من الطرفين لا بد أن يقدر مهنة الآخر وطموح كل منهم لابد أن يقدرها الطرفين حتى يساعدا بعضهما على الوصول إليها لأن نجاح أي من الطرفين في العلاقة ينم عن نجاح الطرف الآخر".

وأردفت: "لا بد أن كلا الطرفين يكون من نفس الطبقة أو المستوى الدراسي مثلا لو كان الرجل لديه مؤهل عال فمن المفضل أن تكون الزوجة لديها مؤهل عال هي الأخرى حتى يسهل عليهما أن يفهما بعضهما، ولكن في النهاية لكل قاعدة شواذ، أيضًا لا بد من التوافق الاجتماعي بمعني أن الطرفين سواء الرجل أو المرأة لا بد أن يكونا من طبقة اجتماعية واحدة، لأن الطبقة الاجتماعية تعبر عن أن الطرفين لهما طريقة التربية نفسها، ولكن خلاف هذا يولد مشكلة قاسية جدًا، وهي أن الأبناء يولدون في بيئة مشوشة وبالتالي يولد أمراض نفسية للأطفال".

وذكرت: "يجب التوافق في الطباع الشخصية وهي نقطة مهمة جدًا لأن التوافق في الأطباع الشخصية يحذف تمامًا الخلافات بينهما مثال  ليس من السهل أبدًا أن الرجل الانبساطي المحب للمناسبات الاجتماعية أن يتزوج من امرأة انطوائية كارهة لهذه المناسبات".

واستطردت: "السؤال هنا من أين تأتي الخلافات بين الطرفين والإجابة تكمن في أن كل العوامل التي ذكرناها أي خلل في أي نقطة منهم تجعل المشاكل متواجدة بين الطرفين وهذا ما يجعلهم مقبلين على الطلاق لأن الحياة بينهم تصبح مستحيلة، أما بالنسبة للمرأة التي تنفصل بعد دخولها في مرحلة الشيخوخة، فهذا أمر صعب جدًا لأن المرأة في مجتمعنا تعتبر مخلوقًا من الدرجة الثانية بمعني أننا نعيش في مجتمع ذكوري بحت وعندما تطالب المرأة بحقها في أي ناحية من النواحي التي تضمها الحياة الزوجية من الصعب أن تنال حقها وبالتالي لا تجد مأوى غير بيت الزوج الذي لا تقبله أبدًا بل تعيش معه من أجل أولادها حتى يتربوا مع أبيهم ولكن هي تعتبر نفسها غير موجودة على قيد الحياة وهذا ما قيل من العديد من النساء المتزوجات غير الراغبات في البقاء مع أزواجهن لأن كل أزواجهن يتميزون بالأنانية والخيانة وعدم حفظ أسرار المنزل والعديد من العيوب".

ووصفت بعض الحالات: "هناك نساء يتزوجن لأنهن يردن الهروب من بيت العائلة والأب ولا يعرفن ماذا يخبئ لهن بيت الزوج فتضطر لطلب الطلاق بعد فترة لأنها لم تستطع التأقلم على الحياة معه، أود أن أقول إن المرأة هي من أكثر المخلوقات التي خلقها الله لديها قدرة تحمل رهيبة لذلك قادرة على أن تحيى مع زوجها عشرات الأعوام دول أن تشتكي، ولكن في النهاية الإنسان لديه قدرة تحمل وسوف تنفذ طاقتها يومًا ما لأنها تريد أن تحيى في حرية ودون مذلة من الطرف الآخر".
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي توضح أن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق الدكتورة زينب مهدي توضح أن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates