4 ملايين شخص يعانون من داء باركنسون
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأخصائية نجوى زهيد لـ"صوت الإمارات":

4 ملايين شخص يعانون من داء "باركنسون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 4 ملايين شخص يعانون من داء "باركنسون"

مرض باركنسون
المغرب- الزهرة غانم

يحتفل العالم في 11 نيسان/ أبريل المُقبل باليوم العالمي لمرض باركنسون أو الشلل الرعاش، والمثير في الأمر أنَّ هذا اليوم يمُرّ مرور الكرام، رغم تزايد عدد المغاربة المُصابين به، ورغم الأفكار المغلوطة التي تنتشر في الأوساط العامة بشأنه.

لهذا التقينا السيدة نجوى زهيد، وهي مُختصَّة في الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي، وحول داء باركنسون، ذكرت: "داء الباركنسون يُعرف بالعاميّة باسم "بوفالج" أو "بوتفتاف"، وهو مرض عصبي مُزمن يصيب الدماغ ويُفقد المُصاب توازنه الحركي بشكل بطيء، وانطلاقًا من مصادر مؤكدة من وزارة الصحة فإنه يوجد أكثر من 50.000 مُصابٍ بهذا المرض في المغرب، حيث تُسجَّل ما بين 2000 إلى 4000 حالة إصابة بهذا المرض في كل عام، وعلى المستوى العالمي، يبلغ عدد المُصابين به أكثر من 4 ملايين يتراوح أعمارهم ما بين 50 و 70 عامًا.

وتناولت نجوى أهمّ أعراض المرض، خلال حديث خاص لـ"صوت الإمارات"، وأنَّه   يُكشف عبر ثلاثة أعراض رئيسية هي: ارتعاش اليد خلال فترات الراحة، ولا يكون الأمر مقتصرًا فقط على اليد  بلّ يمكن أنَّ يصيب الأجزاء الأخرى مثل الأطراف، الذقن، اللسان، الشفتين، والقدمين، وهذا الارتجاف يزول أثناء النوم، والعارض الثاني الثقل في الحركة لدى المريض، حيث يصبح بطيئًا وفاقدًا للتلقائية ومترددًا عند القيام بأيّة حركة من حركاته اليومية سواء في الأكل أو المشي، وثالثًا تصلب العضلات ليفقد المريض ليونته في تحريكها مما يؤدي إلى بعض الألم.

وأضافت: "السبب العلمي لداء باركنسون هو نقص في مادة الدوبامين بنسبة 70%، وهي عبارة عن مرسل كيميائي يبين الخلايا العصبية التي تساهم في نقل السيالات العصبية لتحقيق التوافق الجسماني والحركي، ومن بين مراحل تطور هذا المرض نجد أولًا "  MIEL DE LUNE " أو ما يُعرف بالمصطلح الطبي بشهر العسل؛ بحيث تظهر على المريض أعراض خفيفة تدريجية، ويكتفي الطبيب بإعطاء أدوية لتعويض مادة الدوبامين، أما المرحلة الثانية والثالثة فهذه الأعراض تزداد حدثها ويُصبح المريض محتاجًا إلى المساعدة ويبدأ في اختلال توازنه مع بطئ في الحركة  و الكلام والبلع و الذاكرة بعجز شديد".

وعن طُرُق علاجه، أكدت نجوى زهيد: "من أهمّ الوسائل العلاجية لداء باركنسون، الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي وذلك من خلال: إعادة التأهيل الحركيMOTRICE REEDUCATION  LA في هذه المرحلة الأولى، بالتحفيز على حركات عادية مع تطوير في الجهاز التنفسي والتنقل والاشتعال على التوازن، وإذا كانت المرحلة أكثر تقدمًا يجب على المعالج الفيزيائي والحركي أنَّ يسعى جاهدًا للتغلب على ضعف المهارات الحركية لذا المريض، ومن بين الأهداف المستمرة للعلاج الطبيعي وهي تحسين الحركة زائد سرعة العمل وتنفيذ الحركة وكذا الحفاظ على الاستقلال الذاتي، وكذلك الحفاظ على نشاط العضلات أي منع تصلبها وفقدان قوتها AKINESIE، وتحسين الدورة الدموية وكذا تحسين وظيفة الجهاز التنفسي، وعلى المُعالج الطبي أنَّ يكون مستشارًا للمساعدة والتوجيه و إعادة التأهيل".

وأخيرًا وجّهت نصائح للوقاية وتجنب مُضاعفات الإصابة، ومنها: "إنّه يجب على المُصاب بهذا المرض أنَّ يتشبث بالرغبة في الحياة وأنَّ يتجنب اليأس، محاولًا التأقلم مع أعراض هذا المرض بعيدًا عن الضغوطات والانفعالات، كما أنه من الضروري على المريض أنَّ يتجنب الأغذية المكوّنة من البروتينات الحيوانية، لأنها تزيد النقص في مادة الدوبامين في الدماغ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 ملايين شخص يعانون من داء باركنسون 4 ملايين شخص يعانون من داء باركنسون



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates