جدة - صوت الإمارات
جددت منظمة التعاون الإسلامي ادانتها للعمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في عدد من الدول العربية والاسلامية مؤكدة أن هذه العمليات الإرهابية البشعة تثبت أن الإرهاب لادين له ولا وطن ويعمل على تقويض أمن واستقرار الدول الأعضاء والسلم العالمي مما يحتم مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون في إطار المنظمة وعلى الصعيد الدولي لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مقر المنظمة بجدة اليوم بهدف متابعة القرارات الصادرة عن الدورة 42 لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في الكويت في مايو الماضي.
وأكد أمين عام المنظمة الإستاذ إياد بن أمين أهمية دور اللجنة في تفعيل العمل الإسلامي المشترك والتواصل مع الأمانة العامة فيما يتعلق بتنفيذ القرارات الصادرة حول القضية الفلسطينية والمسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية والعلوم والتكنلوجيا.
وأشاد بتضامن الدول الأعضاء في المحافل الدولية وخاصة على صعيد مجلس حقوق الانسان في جنيف والذي تبني بدعم الدول الأعضاء قرارات مهمة حول انتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وحماية حقوق اقلية الروهينجيا المسلمة في ماينمار وبشأن حقوق الاسرة.
وام
أرسل تعليقك