طرابلس-صوت الإمارات
ذكر مسؤولون من الأمم المتحدة أنه من المقرر أن تبدأ المحادثات لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا، بوساطة أممية، الأربعاء، رغم ابتعاد أحد القوى السياسية الإسلامية الرئيسية عن المفاوضات.
ولدى ليبيا، الغنية بالنفط، حاليًا حكومتان وبرلمانان: إحداهما ذات قيادة معتدلة، معترف بها دوليًا، ومقرها في مدينة طبرق، بشرق البلاد، بينما الأخرى مؤلفة من إسلاميين أقامتها كيانات موازية في العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سمير غطاس، إن أيًا من الممثلين الإسلاميين من برلمان «المؤتمر الوطني العام»، في طرابلس، الذين تمت دعوتهم لن يحضروا، غير أنه قال إن أحد الممثلين، من معقل الإسلاميين، في مصراته، التي تقاطع أيضًا حكومة طبرق، سيحضر.
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك