نيويورك - صوت الإمارات
أكد عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي أن " ما يحصل في ليبيا ما كان ليحدث لو أخذ المجتمع الدولي الوضع بمحمل الجد وساعد الحكومة على إنشاء جيش قوي ومارس الضغط لنزع سلاح المجموعات المسلحة وأيد تسليح رجال الشرطة ".
وقال عيسى - خلال بيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس - إن عدم توفير السلاح و التدريب للجيش الليبي في حربه على التطرف يصب في مصلحة التطرف و يكرس عدم الاستقرار في ليبيا ومن شأنه أن يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويهدد السلم العالمي.
ودعا إلى وقفة جادة من أصدقاء ليبيا لدعم بناء الجيش و تزويده بكل الإمكانيات ليتمكن من وقف الاقتتال بين الأشقاء ومساعدتنا في مكافحة التطرف والتطرف الذي شكل جبهة واسعة تمتد من العراق إلى الجزائر لا يمكن القضاء عليها إلا بتحالف حقيقي بين الدول المعنية يضمن القضاء على الإرهاب ونشر مبادئ التسامح والديمقراطية في نفس الوقت " .
وحذر رئيس مجلس النواب الليبي من أن أي اتصال غير مشروع ودون إذن الحكومة الليبية من أي دولة أجنبية مع الأفراد والمجموعات والتنظيمات التي لا تعترف بسلطة مجلس النواب المنتخب والحكومة وتتخذ العنف سبيلا لفرض رؤيتها على الشعب الليبي .. سنعتبره عملا عدائيا ضد وحدة ليبيا واستقرارها.
وقال " نأمل ألا تضطر الحكومة إلى الاستعانة بالدول الشقيقة والصديقة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها والقضاء على التطرف والإجرام الذي يهدد أمن البلاد ووحدتها ويتسبب في تشريد مئات الآلاف من بيوتهم في مختلف أنحاء ليبيا ويدمر الاقتصاد " .
وأكد عقيلة عيسى أن مجلس النواب والحكومة يعتزمان انتهاج طريق الحوار والتسامح في إطار الشرعية لحل جميع المشاكل والخلافات القائمة بين الليبيين والاتفاق على الأولويات واحترام المسار الديمقراطي والاحتكام إلى القانون والانتخابات فضلا عن حل جميع التشكيلات المسلحة ووقف تمويلها مع نهاية السنة الحالية.
المصدر : وام
أرسل تعليقك