بغداد ـ صوت الإمارات
قتل 38 شخصا وأصيب أكثر من 40 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء وسط مدينة المقدادية، شرقي العراق، بحسب مسؤولين.
وقال مصدر أمني إن من بين قتلى التفجير علي حمد التميمي ، قائد مجموعة "عصائب أهل الحق" المسلحة في المقدادية.
وفجر المهاجم فيما يبدو حزاما ناسفا كان يرتديه.
وأعلن مسلحون تابعون لتنظيم داعش مسؤوليتهم عن التفجير الذي وقع في المدينة التي تبعد نحو 80 كيلومترا شمال شرق بغداد.
وقتل 6 آخرون - من أفراد الجيش والشرطة - في انفجار سيارة مفخخة وسط حاجز أمني مشترك للجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي في قضاء أبو غريب، غربي بغداد، بحسب مصدر أمني.
وجرح 13 شخصا في الحادث الذي وقع .
ويأتي ذلك بعد يوم من هجومين انتحاريين - أعلن التنظيم مسؤوليته عنهما أيضا - وقعا في مدينة الصدر الأحد، وأسفرا عن مقتل 70 شخصا على الأقل.
وأعلن مسلحو التنظيم مسؤوليتهم عن الهجوم، وكذا هجوم آخر استهدف مراكز للجيش والشرطة في ضاحية أبو غريب غربي البلاد ما أسفر عن مقتل 17 شخصا من رجال الأمن.
نقلا عن أ.ب
أرسل تعليقك