رام الله - صوت الامارات
دعا رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني الوزير اللبناني السابق حسن منيمنة إلى التنبه لخطورة ما يدبر لمخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان عموما، ومخيم عين الحلوة خاصة".
وقال منيمنة عقب تعزيته باغتيال مسؤول حركة "فتح" في مخيم "المية ومية" القريب من مدينة صيدا اللبنانية العميد فتحي زيدان، "إن بعض الجماعات تحاول تكرار تجربة مخيم نهر البارد الدامية للبنانيين والفلسطينيين معا، فإضافة إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من العسكريين اللبنانيين والفلسطينيين تعرض المخيم لتدمير قد يكون شاملا".
وأضاف " رغم مضي أكثر من ثماني سنوات على تلك المحنة، نحاول كدولة لبنانية ومجتمع دولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وسفارة فلسطين، وعموم الفصائل استكمال إعماره، وضمان عودة أبنائه إلى بيوتهم فيه.
ورأى "أنه في الوقت الذي كانت الفصائل والمنظمات الفلسطينية تعمل جاهدة على تعزيز الأمن في المخيمات، والقوة الأمنية المشتركة، وقيامها بدورها في صيانة أمن الناس في مخيمي "عين الحلوة"، و"المية ومية"، أتت عملية اغتيال زيدان الذي كان يلعب دوره الطبيعي في هذا الاتجاه لتمثل إنذارا مدِّويا يجب أن يسمعه كل المخلصين الذين يعملون على وأد المؤامرة التي تجري في مهدها".
أرسل تعليقك