رام الله - صوت الامارات
بعد إعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الحرب على الإعلام الفلسطيني، اتفق معظم الخبراء أن قراره جاء في إطار سياسية تكميم الأفواه وقمع حرية العمل الصحفي في الأرض الفلسطينية، كما أن قراره بسحب آلاف التصاريح من العمال الفلسطينيين يأتي في سياق سياسة الحرمان والمنع الذي تمارسه حكومته بحق أبناء شعبنا.
وقال نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر إن قرار نتنياهو بمحاربة الإعلام الفلسطيني جاء استجابة للمستوطنين الذين طالبوا بإغلاق الإذاعات والفضائيات الفلسطينية.
وأضاف، أن النقابة ستقدم كافة الوثائق التي تدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين للمحاكم والمؤسسات الدولية، فيما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العربي للصحفيين بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للصحفيين.
أرسل تعليقك